وقفة احتجاجية سلمية ضد العهدة الخامسة في عنابة س.ر خرج سكان مدينة عنابة إلى الشارع أمس أين نظموا وقفة احتجاجية سلمية في ساحة الثورة ضد العهدة الخامسة، ورددوا العديد من الشعارات الرافضة لها، كما حملوا الراية الوطنية ولافتات ضد ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة جديدة. ونظم المحتجون مسيرة حاشدة أين ساروا على الأقدام من مقر ولاية عنابة وصولا إلى «الكور»، وأصروا على أن يكون احتجاجهم بطريقة حضارية وراقية لكي تصل رسالتهم أين وقفوا أمام المسرح الجهوي عز الدين مجوبي. محامون ومثقفون اعتصموا صباحا في الكور وعلى صعيد آخر كانت مجموعة من المثقفين والتي سبق لهم وأن نظموا اعتصاما مماثلا صبيحة الخميس 14 فيفري والذي وان كان محتشما إلا أنه سباقا في مختلف الولايات للوقوف أمام ما سموه بالاستمرارية السلبية ومشروع العهدة الخامسة. الاعتصام الذي عرف مشاركة كبيرة لمختلف شرائح المجتمع التي لبت النداء الذي أطلقه نشطاء حقوقيون معروفون على الساحة المحلية، لم يعرف أي تجاوز إلا عندما حاول مسؤول أمني التدخل لفض الاعتصام وهو الذي رفضه المشاركون، ليتفرق الحشد دقائق قبل صلاة الجمعة. فطنة المواطنون ووعيهم ضد «الدخلاء» كما رفضوا المحتجون تواجد «المخربين» والشبان الذين يقومون بالعنف في الاحتجاجات وهو ما أعطى مصداقية للوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها، كما ردد المحتجون عبارات ضد حزب «الأفالان» ونادوا لضرورة التغيير، وعرفت مشاركة الرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية من شباب وكهول وشيوخ حيث فضل الرافضون للعهدة الخامسة أن يعبروا عن رأيهم بطريقتهم الخاصة، واستجاب العنابيون للوقفة الاحتجاجية المبرمجة أمس ضد العهدة الخامسة في كل ولايات الوطن. استجابة كبيرة لمسيرة 22 فيفري أزيد من 10 آلاف مواطن في مسيرة سلمية ضد العهدة الخامسة يجوبون شواع باتنة شوشان.ح استجاب أمس آلاف المواطنين بولاية باتنة، للمسيرة الوطنية التي نادى بها رافضي العهدة الخامسة، وحسب ما وقفت عليه أخر ساعة أمس، قعب صلاة الجمعة، فان المسيرة انطلقت من أمام مسجد أول نوفمبر بحوالي 1600 متظاهر، زاد عددهم بين 10 آلاف إلى 15 ألف مواطن قدموا من مختلف بلديات الولاية، حاملين لشعارات تندد بالعهدة الخامسة، والرفض لها، وكذا العلم الوطني مرفوقا بالعلم الامازيغي، مرددين شعارات مختلفة تصب في مجملها في الرفض المطلق للعهدة الخامسة والمناداة بالتغيير ومحاربة الفساد، حيث تميزت المسيرة المنظمة انطلاقا من مسجد أول نوفمبر إلى مقر الولاية مرورا بممرات مصطفى بن بولعيد لتجوب الطريق الرئيسي بوسط مدينة باتنة، أو ما يعرف بطريق بسكرة، بالسلمية والهدوء، جاب من خلالها المتظاهرون في نظام محكم، دون تخريب أو تكسير، سوى تلك الشعارات التي أخذوا في ترديدها ضد العهدة الخامسة، ليجتمع بعدها منظمو المسيرة بساحة الحرية وسط مدينة باتنة رددوا هناك شعارات مناهضة للعهدة الخامسة، هذا في الوقت الذي اتخذت فيه المصالح الأمنية كافة التدابير والإجراءات تحسبا لأي طارئ أو تمرد قد ينجر عن المسيرة هذه، ومن ذلك الانتشار الواسع لعناصر الأمن عبر مختلف الأماكن العمومية سيما منها التي جابها المتظاهرون في مسيرتهم، من جهته والي ولاية باتنة، فقد وجه رسالة أمس الأول إلى كل مواطني باتنة بالتحلي باليقظة وعدم التخريب والتكسير للمرفق العام باعتباره أنشئ لخدمة المواطن، وذلك عبر أمواج الإذاعة المحلية، كما ابرق رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تحسيس المواطنين بالحفاظ على المرفق العام وكل المنشآت وتجنب التخريب والتكسير الذي قد يطال مختلف المنشآت خلال المسيرة، وقد لاقت الرسالة انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تضاف إلى تلك الدعاوي التي نشرت من طرف مختلف الجهات للتحلي بالعقلانية وتجنب كل ما من شأنه زعزعة أمن واستقرار البلاد، فعبر المتظاهرون من ولاية باتنة، على غرار عديد ولايات الوطن عن رأيهم وموقفهم تجاه العهدة الخامسة بكل سلمية، وأثبتوا نيتهم في التغيير بعيدا عن المساس بالأمن والسكينة وما من شأنه زعزعة أمن الوطن واستقراره. مواطنو تبسة يلبون النداء ويشاركون في مسيرة شعبية مرت بسلام شارك أمس بعد وقت قصير من انتهاء صلاة الجمعة، المئات من المواطنين بمدينة تبسة في المسيرة الشعبية التي انطلقت من أمام سينما المغرب بوسط المدينة واستقر الحراك الشعبي لبعض دقائق بالقرب من مقر ولاية تبسة قبل العودة إلى نقطة الانطلاق واستمرت هناك الهتافات المناهضة للعهدة الخامسة كما عرفت المسيرة طيلة الوقت أجواء مستقرة خلت من أي حالات عنف أو حوادث ماعدا رفع شعارات تندد بسياسة النظام وترشيح الرئيس وهذا دليل على تحسن مستوى الوعي والحضاري بالشارع المحلي، جدير بالذكر أن مواطنو ولاية تبسة لبوا النداء وشاركوا في المسيرة بكل عزيمة لإبداء حريتهم في الرأي والتعبير والإدلاء بتوجههم السياسي في الإستحقاقات الرئاسية القادمة وهو ما تتحقق لهم ذلك بالفعل ونذكر كذلك أن التشكيلات الأمنية ساهمت في حفظ النظام وأحكمت سيطرتها على الحشود دون أن تمس بحرية الأشخاص. الحمزة سفيان مسيرة سلمية ضخمة رافضة للعهدة الخامسة في المسيلة انطلقت في عدد من الأحياء بلدية المسيلة عاصمة الولاية مسيرات جماهيرية ضد العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة الذي أعلن ترشحه لخلافة نفسه بعد عقدين قضاهما على رأس السلطة بالجزائر وردد المتظاهرون عبارات منددة ب»استمرارية بوتفليقة على رأس البلاد» رفض ولاية خامسة لبوتفليقة كان من أهم الشعارات التي رفعها الشباب لا للعهدة الخامسة حيث تجمعوا في ساحة مسجد النصر حي 1000 مسكن إلى غاية مقر الولاية تحت شعار « لا تحطيم لا تكسير نحن نريد التغيير « كما كان تشديد السلطات إجراءاتها الأمنية قبل مسيرات شعبية متوقعة يوم الجمعة، وسط أجواء من الترقب والهدوء الحذر. صالح شخشوخ