أكد المجلس الوطني لنقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين» الأنباف» على ضرورة التزام الجميع بالحفاظ على سلمية الحراك وحمايته والتفاعل الإيجابي مع جميع المطالب المرفوعة تفاديا لأي انزلاق مفوضا المكتب الوطني بمتابعة الأحداث والتنسيق مع مختلف الفعاليات والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني في أية مبادرة تخدم الحراك الشعبي. ودعت النقابة في بيان لمجلسها الوطني المجتمع أول الخميس في دورة طارئة كافة الأساتذة و موظفي قطاع التربية للاستمرار والمشاركة القوية في مسيرات أيام الجمعة ويوم ال13 مارس الجاري تثمينا لموقف النقابات المستقلة للتكتل النقابي لقطاع التربية الوطنية الداعم للحراك الشعبي مع تثمين سلمية الاحتجاجات التي أظهر فيها الشعب الجزائري الدرجة العالية من الوعي والتحضر ونبد العنف بجميع أشكاله والتحلي باليقظة أثناء المسيرات .كما جددت دعهما للحراك الشعبي الذي يهدف إلى تغيير النظام والتأسيس للجمهورية الثانية التي تكرس ركائز دولة القانون والحريات والعدالة الاجتماعية في إطار المرجعية الوطنية مشيدا بالدور الإيجابي والفعال لمختلف أسلاك الأمن في الحفاظ على النظام العام .والجدير بالإشارة أن التكتل النقابي لقطاع التربية كان قد أعلن عن قرار بشن إضراب وطني شامل يوم الأربعاء ال13 مارس الجاري مرفوقا بمسيرات سلمية في كل الولايات على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من مديريات التربية الوطنية في إطار الحراك الشعبي وقال بيان التكتل أن النقابات المستقلة لقطاع التربية وهي تعيش وتتابع بعمق واقع الأحداث وتطوراتها في البلاد عقدت اجتماعا استثنائيا أمس لدراسة الأوضاع الحالية وتحديد إستراتيجية التفاعل والتعامل معها وعليه واستنادا إلى موقفهم كنقابات مستقلة لمختلف القطاعات بتاريخ 28 فيفري 2019 فإن التكتل يعلن مواصلة لدعمهم للحراك الشعبي القائم مع دعوة جميع الأساتذة وموظفي وعمال القطاع التربية الوطنية للمشاركة بقوة في المسيرات الشعبية السلمية لأيام الجمعة كما جددوا التمسك بمقاطعة كل النشاطات المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد.