دعت النقابات المستقلة لقطاع التربية الستة المنضوية تحت لواء التكتل النقابي إلى إضراب وطني شامل في قطاع التربية، يكون مرفوقا بمسيرات سلمية بتاريخ 13 مارس الجاري، والتي تدخل ضمن الحراك الشعبي من اجل التغيير والإصلاحات. وفي هذا السياق، جددت نقابات التكتل المستقل، في بيان له تحوز السياسي نسخة منه، دعمها للمظاهرات السلمية التي تشهدها الجزائر منذ جمعة 22 فيفري، داعيا جميع الأساتذة وموظفي وعمال قطاع التربية بصفة للمشاركة في المسيرات الشعبية السلمية ليوم الجمعة المقبل. وأوضح التكتل النقابي، حسب ذات البيان، بأن مسيرات الأساتذة وعمال التربية المقرر في 13 مارس ستنطلق من أمام مديريات التربية الوطنية. وفي السياق، أكدت النقابات بعد اجتماعها اول أمس بأنها من الشعب ومع الشعب وهي تعيش وتتابع بعمق واقع الأحداث وتطوراتها في البلاد، مع التمسك بمقاطعة كل النشاطات المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية في ظل الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد. من جهة أخرى، أعلنت بدورها الفدرالية الوطنية لعمال وموظفي عمال التربية عن دعمها الكامل وغير المشروط للحراك السلمي، مؤكدة على دعمها ايضا للاضراب العام الوطني الذي سيتم تنظيمه من 10 مارس ولمدة خمس ايام. ودعت الفدرالية الوطنية لعمال وموظفي قطاع التربية جميع العمال لمساندة الحراك السلمي والاستجابة لنداء الشعب ومساندة المطالب الشعبية والوقوف لجانب الشعب في مسيراته، داعية ايضا لنبذ التشتت والانقسامات بين القطاع الواحد من جهة والانضمام لباقي القطاعات التي ستدخل في اضراب بداية من يوم غد 10 مارس. وأكدت الفدرالية ان اتحاد العمال مع بعضهم اولا ومساندتهم الشعب ثانيا هو امر مهم للغاية في ظل هذه الظروف الحساسة التي يمر بها الوطن، وبالتالي فالمسؤولية تقع على عاتق الاساتذة وعمال قطاع التربية عموما لمساندة الشعب والطوفان العمالي القادم الذي سيكون ناجحا في دعم الحراك الشعبي، مؤكدة تجندها لإنجاح الاضراب الوطني الاسبوع المقبل لخمس ايام.