قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي رفقة المدير العام للأمن الوطني «قارة بوهدبة» ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس بزيارة المستشفى الخاص بالأمن الوطني بالعاصمة. أين تفقد حالة المصابين من الجرحى في صفوف الشرطة خلال أعمال الشغب التي أعقبت المسيرة السلمية التي عرفتها العاصمة ظهيرة الجمعة الثامن من مارس. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت أن 112 من أفراد الأمن الوطني أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة.كما نفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها تسجيل أية حالة وفاة في صفوف عناصر الشرطة خلال المظاهرات والمسيرات,حسبما أعلنه رئيس خلية الاتصال للمديرية العامة للأمن الوطني «عبد الحكيم بلوار»,حيث نفت ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة شرطي.وفي المقابل أكد البيان أنها سلجت على مستوى شارعي كريم بلقاسم وديدوش مراد بالجزائر العاصمة عددا معتبرا من المنحرفين انضموا إلى المظاهرة من أجل القيام بأعمال تخريبية. وأضاف البيان أن تدخل قوات الشرطة مكن من توقيف 195 شخصا هم حاليا محل تحقيقات معمقة. وتجمع آلاف المتظاهرين،يوم الجمعة الثامن من مارس وسط العاصمة ، رافعين شعارات رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، يشار إلى أن قوات الأمن عززت وجودها بشكل مكثف مقارنة بالجمعة الماضية، وذلك بالقرب من قصر الشعب في تِليملي وفي محيط فندق الجزائر، ومحيط التلفزيون وقصر الرئاسة بالمرادية. منحرفون اخترقوا مسيرات الجمعة تحقيقات لكشف المتورطين في حرق متحف الآثار الإسلامية تعرض مساء أمس الأول المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية إلى عمليات تخريب طالت بعض أجنحته، وسرقة عدد من مقتنياته، بعد إضرام النيران في بعض المكاتب الإدارية وإتلاف وثائق وسجلات. و تدخلت مصالح الحماية المدنية بسرعة وحالت دون امتداد ألسنة النيران لأجنحة العرض بالمتحف الواقع في مدخل نهج كريم بلقاسم. و نجحت فرق الأمن الوطني يضيف المصدر في استعادة سيف يعود لفترة المقاومة الشعبية. وتواصل مصالح الأمن تحرياتها للتعرف على الجناة من المنحرفين الذين استغلوا هذه المسيرات السلمية، ليقوموا بجريمتهم النكراء في حق الموروث الثقافي الوطني، والمساس بمتحف يغطي فترات هامة من تاريخ الشعب الجزائري. و انتقل وزير الثقافة عز الدين ميهوبي إلى المتحف وعاين الأضرار التي لحقت به، واتخذت إجراءات إضافية لتعزيز الحماية والأمن. وللتذكير فقد حاولت مجموعة من المنحرفين الولوج إلى أجنحة الآثار القديمة، الأسبوع الماضي، دون أن تتسبب في أضرار كبيرة.وكانت قوات الشرطة قد أوقفت مساء أمس الأول 195 شخصا ببعض أحياء العاصمة انضموا إلى المظاهرة من أجل القيام بأعمال تخريبية. وذكر بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تسجيل نهاية على مستوى شارعي كريم بقاسم وديدوش مراد عددا معتبرا من المنحرفين انضموا إلى المظاهرة من أجل القيام بأعمال تخريبية. وأضاف البيان أن الأشخاص هم محل تحقيقات معمقة حاليا.