شرع الوزير الأول نور الدين بدوي و نائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة في مشاورات لتشكيل حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية بانتماء أو دون انتماء سياسي على ضوء توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وحسب ما أكدته الأصداء الواردة من هذه المشاورات فإن الحكومة الجديدة ستضم كفاءات وطنية بانتماء أو دون انتماء سياسي وستعكس بشكل معتبر الخصوصيات الديموغرافية للمجتمع الجزائري،وتمحورت جلسة العمل التي عقدها بدوي ولعمامرة لاسيما حول بنية الحكومة المقبلة، وأشار المصدر ذاته إلى أن المشاورات الجارية ستُوسع لممثلي المجتمع المدني والتشكيلات والشخصيات السياسية الراغبة في ذلك بغية التوصل إلى تشكيل "حكومة منفتحة بشكل واسع".