خرج الجزائريون أمس للجمعة السابعة على التوالي منذ انطلاق الحراك الشعبي في ال22 من شهر فيفري الماضي. سليم.ف وتعتبر مسيرات الأمس الأولى من نوعها بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان رحيله المطلب الأول للجزائريين ,لكن على الرغم من ذلك إلا أن المظاهرات تواصلت للمطالبة برحيل النظام بشكل كامل ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، من إدارة المرحلة الانتقالية.وعرفت ساحة البريد المركزي توافد الآلاف من المحتجين منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس قبل أن تنفجر العاصمة بتسونامي بشري بعد صلاة الجمعة.وعرفت شوارع العاصمة التي غصت كالعادة بالمتظاهرين وسط هتافات تدعم الجيش الوطني الشعبي مثل «الجيش والشعب خاوة خاوة».كما ردد المتظاهرون هتافات مثل «نريد رحيل العصابة» و»تروح العصابة نولو لاباس». كما ظهرت لافتات تحمل صور رجال أعمال مثل علي حداد الذي أودع الحبس يوم الأربعاء الماضي على ذمة التحقيق في مجموعة من قضايا الفساد إلى جانب رجال أعمال آخرين نالوا نصيبهم من غضب الجماهير خلال المظاهرات التي عرفتها الجزائر أمس. وجاءت مسيرات الأمس استجابة للدعوات التي أطلقها ناشطون سياسيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بغية إزاحة «الباءات الأربعة» والمقصود بها عبد القادر بن صالح، والطيب بلعيز، ونور الدين بدوي،ومعاذ بوشارب الذين يُعدون شخصيات محورية ضمن البنية التي أسسها نظام بوتفليقة، وينص الدستور الجزائري على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.وبات عبد القادر بن صالح، الذي يرأس مجلس الأمة منذ 16 عامًا، بدعم من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، مكلفًا بأن يحل مكان الرئيس لمدة ثلاثة أشهر، يجري خلالها التحضير لانتخابات رئاسية، أما الطيب بلعيز، الذي ظل وزيرًا لمدة 16 عامًا، شبه متواصلة، فيرأس للمرة الثانية في مسيرته، المجلس الدستوري المكلف بالتأكد من نزاهة الانتخابات. وكان الوزير الأول نور الدين بدوي، الذي تولى مهامه في 11 مارس، وزير داخلية وفيّا للرئيس المستقيل، وقال المحامي مصطفى بوشاشي، الذي يعتبر من أبرز وجوه الحراك الشعبي في فيديو مصوّر نُشر عبر صفحته الرسمية على موقع الفايسبوك إنّ «الانتصار الذي حققه الشعب لحد الآن هو انتصار جزئي. والجزائريات والجزائريون لا يقبلون بأنّ يقود رموز النظام السابق مثل عبد القادر بن صالح أو نور الدين بدوي المرحلة الانتقالية وأن ينظموا الانتخابات المقبلة«. وأضاف: «لا يمكن لهؤلاء أن يكونوا جزءًا من الحل، وطلبنا منذ 22 فيفري بضرورة ذهاب كل وجوه النظام ورموزه وزبانيته. ذهاب واستقالة الرئيس لا يعني أننا انتصرنا حقيقةً».ودعا بوشاشي الجزائريين إلى الاستمرار في التظاهر حتى يذهب هؤلاء جميعًا».ويطالب الجزائريون، بإنشاء مؤسسات انتقالية، قادرة على إصلاح المنظومة العامة للبلاد، وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة ونزيهة، ولن يتحقق هذا كله في نظر الشعب الجزائري إلا برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة الذي حكم الجزائر لأكثر من 20 سنة. الحراك الشعبي لم يفقد زخمه بعاصمة الكورنيش الآلاف يتظاهرون مجددا بجيجل للمطالبة باسقاط بقايا النظام م.مسعود خرج الآلاف من الجواجلة أمس وللجمعة السابعة على التوالي في مسيرات ضخمة جابت أغلب شوارع عاصمة الولاية وذلك من أجل المطالبة بتجسيد ما تبقى من مطالب الحراك الشعبي وإبعاد ما تبقى من رموز النظام التي يراد لها أن تلعب دورا محوريا في تسيير المرحلة الانتقالية . ولم تنل الأحداث المتسارعة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي والتي انتهت باستقالة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وإعلان شغور منصب الرئاسة من قبل المجلس الدستوري من زخم الحراك الشعبي بجيجل حيث خرج الآلاف من الجواجلة مجددا أمس إلى شوارع عاصمة الولاية ومدن أخرى رئيسية على غرار الميلية من أجل المطالبة باكمال ماسموه بعملية تطهير البلاد من رموز العهد البائد وكذا رعاة الفساد مبدين رفضهم التام لقيادة شخصيات حاكمها الشارع فيما سبق وأقر بعدم صلاحيتها للمرحلة المقبلة على غرار رئيس حكومة تصريف الأعمال نور الدين بدوي وكذا رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح وهما الشخصيتان اللتان أكد الجواجلة خلال مسيرة الأمس رفضهم لأي دور قد يلعبه هذان الرجلان خلال المرحلة الانتقالية . ورفع المشاركون في مسيرات أمس بجيجل لافتات تثني على موقف قيادة الجيش وتخندقها إلى جانب الشعب ، كما رفعوا لافتات تنادي بالوحدة الوطنية وضرورة العبور إلى عهد جديد عماده العدالة والشفافية في تسيير الشأن العام وذلك بما ينهي عقود من الفساد الذي أحال قسم كبير من الجزائريين على الفقر والحرمان رغم ما تزخر به البلاد من خيرات تكفي حسب المتظاهرين لإعالة قارة بأكملها . فخامة الشعب بصوت واحد في جمعة الصمود و الحسم من قالمة نريد رحيل كل أفراد العصابة و محاسبتهم ل.عزالدين لا صوت يعلو على صوت الشعب ….للجمعة السابعة على التوالي جمعة الصمود والحسم ،على غرار كل ولايات الوطن الحبيب، خرج نهار أمس عقب صلاة الجمعة حشود كبيرة من المتظاهرين بقالمة في مسيرة سلمية حاشدة طالبوا من خلالها برحيل كل أفراد العصابة وبالتغيير الشامل و الجذري للنظام الحالي بصوت واحد وكلمة واحدة طالبوا برحيل النظام ،أين رددوا عدت شعارات منها «الجيش الشعب ، خاوا خاوا» ، « جيش بلادي» يا شجعان احم وطنك من العديان « و حملو لافتات كتب عليها «ترحلو قاع»كما ثمنوا القرارات الأخيرة الصادرة من مؤسسة الجيش الوطني الشعبي،.. الشعب يريد محاسبة العصابة .. أين كان موقع انطلاق المسيرة حي قهدور الطاهر أعالي مدينة قالمة كما طالبو بالاحترام وتفعيل المادة 107 و 108 من الدستور و التي تنص على أن الشعب هو مصدر السلطة ، كما طالبوا بالعيش الكريم و تحقيق العدالة الاجتماعية التي تضمن للجميع حياة تصان فيها كرامة الإنسان في كنف الأمن و الاستقرار الذي دفع الشعب الجزائري مقابله أرواحهم و نادوا بأعلى صوت بالتغيير و بناء جمهورية جديدة قوية و مزدهرة ، الجماهير الشعبية الحاشدة أظهرت وعيا و تنظيما ابهر العدو و الصديق و شد أنظار كل العالم مشكلة لوحة فنية فريدة من نوعها ،و في الأخير أكد المتظاهرون على المضي قدما لتحقيق مطالبهم المشروعة و الوصول إلى جمهورية ثانية خلية من كل مظاهر الفساد و التعسف و اللاعدالة ،و يبنى وطنا قويا مزدهرا تسيره قيادة نزيهة من عمق الشعب و بإرادة الشعب ستحقق كل أمنيات الشهداء الإبرار الذين ضحوا بحياتهم من اجل جزائر حرة مستقلة و قوية. للمطالبة برحيل الباءات الثلاثة تواصل المسيرات السلمية الحاشدة للجمعة السابعة على التوالي بتيزي وزو تواصل خلال صبيحة أمس عبر مختلف شوارع مدينة تيزي وزو الحراك الشعبي و المسيرات السلمية و هذا للجمعة السابعة على التوالي التي خرج فيها الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بذهاب رئيس مجلس الأمة و الوزير الأول و رئيس المجلس الدستوري . و قد انطلقت المسيرات أمام مقر جامعة مولود معمري بتيزي وزو و جابت مختلف شوارع مدينة تيزي وزو و قد شارك فيها ألاف المتظاهرين رافعين الراية الوطنية و مرددين شعارات تطالب ب»التغيير الجذري و الشامل للنظام»و»بناء دولة الحق و القانون»مع»تطبيق أحكام الدستور»و كذا»احترام إرادة الشعب»و»محاربة الفساد»، بالإضافة إلى«رفض التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للبلاد».كما أشاد المتظاهرون خلال هذه المسيرات الشعبية بالجيش الوطني الشعبي و بدوره في الحفاظ على استقرار البلاد و حماية ترابها و وحدتها الوطنية. خليل سعاد في مليونية جديدة وبحضور ملفت للعائلات السكيكدية بصوت واحد يطالبون بإقالة بقية العصابة ككل جمعة خرج أمس سكان سكيكدة في مسيرة مليونية حاشدة شارك فيها سكان الولاية ككل،بعدما فضل الكثير من سكان باقي البلديات الانضمام للمسيرة المليونية في عاصمة الولاية وعدم الاكتفاء بالمسيرات بمقر البلديات،و حمل المواطنون شعارات كثيرة كلها تنادي بالحرية والكرامة وإسقاط الحكومة وإقالة الباءات الثلاثة بلعيز، بن صالح وبدوي،وانتفضت سكيكدة عن بكر أبيها حيث خرجت عائلات بأكملها في الشارع شيوخ، نساء وشباب وحتى أطفال أغلقوا أبواب منازلهم وحملوا الرايات الوطنية على أكتفاهم ونزلوا إلى شوارع الجزائر، مردّدين بأعلى صوت « لا للفساد، نعم للحرية والعدالة الاجتماعية .»مشاهد تاريخية صنعها شباب سكيكدة في حراك شعبي انطلق بمسيرة 22 فبراير التي أسست لعهد جديد في تاريخ البلاد، كُسرت فيه حواجز الخوف ورفعت قيود الاستبداد، كما أزالت الفكرة السائدة عن تصادم الأجيال، ووصفت مسيرة سكيكدة بالمليونية، التي ضرفيها المواطنون موعدا مع السلمية، بعدما قدموا درسا بأنهم لم يخرجوا من أجل التكسير أو التخريب، فساروا متحدين جنبًا إلى جنب، دون أن تتعرض فتاة للتحرش، أو يشتكي أحد من سرقة أغراضه .العكس من ذلك، كان الشباب في طليعة المسيرة المليونية، لتقديم الإسعافات لكل شخص يشعر بالإعياء في لحظة من اللحظات، كما وجدت النسوة معاملة خاصة من طرف هؤلاء حيث حموا النساء الحوامل اللواتي سجلن حضورهن في المسيرة، وأملهن في غد أفضل لأطفالهن، فحملن الرايات الوطنية ورددن بأعلى أصواتهن « حرة ديمقراطية « المسيرات التي استقطبت عشرات الآلاف من الشباب، وكذلك كبار السن وأطفال، ورجال ونساء، شهدت محاكمة علنية في الشوارع للنظام الجزائري بعدما رددوا هتافات « يالسراقين بعتوا البلاد « ، في إشارة إلى الأموال الباهضة التي صُرفت من أموال الخزينة العمومية خلال العشريتين الماضيتين .وعكف أبناء سكيكدة على القيام بسلوكات راقية عبرت عن وعي ونضج كبيرين من خلال تنظيف الشوارع عقب انتهاء المسيرة التي يقومون خلالها بتوزيع الماء ومختلف المأكولات لمنع تعرض المرضى وكبار السن لمضاعفات صحية حياة بودينار الأسبوع الشارع بالطارف المتظاهرون بصوت واحد فاليرحل بن صالح وبلعيز وبدوي وحكومته خرجت حشود كبيرة من مواطني ولاية الطارف بعد صلاة الجمعة من نهار أمس على غرار باقي ولايات الوطن الأسبوع الشارع على التوالي من عمر هذه الانتفاضة المباركة للشعب الجزائري المطالب برحيل باقي الرموز الفاسدة النظام وكنسهم جميعا مع محاسبة كل من تورط في نهر ثروات الشعب بدون وجه حق. شاهدت مسيرة الطارف التي تزينت بالإعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن عصابة النظام أين طالبوا المتظاهرين رحيلهم بالعبارة التي اشتهرت في الحراك ترحلوا ڨاع بما فيهم بن صالح رئيس مجلس الأمة والطويل يلعبو رئيس النحاس الدستوري بالإضافة إلى بدوي وحكومته الغير شرعية. كما تعهد الحاضرون بالمسيرة الذين كانوا على قلبك رجل واحد بأنه لا مناصب من تحقيق المادة السابعة للدستور كما شكروا الجيش على وقوفهم مع الشعب إلى غاية الوصول إلى تحقيق أهداف الحراك قاعدتها السيادة لفهامة الشعب وحده