خرج أمس آلاف المتظاهرين وسط الجزائر العاصمة للجمعة السادسة على التوالي وذلك من أجل تكثيف الضغوط على السلطة الحالية والمطالبة بالتغيير الشامل والجذري. سليم.ف وانطلقت المسيرات والتجمعات في وقت مبكر من صبيحة أمس بل إن بعضهم فضل المبيت ليلة الخميس إلى الجمعة في ساحة البريد المركزي ,مرددين شعارات «الجيش والشعب خاوة خاوة» ،وخلال التجمعات رفع المحتجون لافتات كتب عليها «وأخيراً يفجرها الجيش الوطني الشعبي» في إشارة لدعوة قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح بتطبيق المادة 102 من الدستور التي تنص على أنه في حالة استقالة الرئيس أو وفاته أو عجزه، يخلفه رئيس مجلس الأمة لمدة 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات جديدة. كما ردد المحتجون شعارات رافضة لإشراف رموز النظام الحالي على المرحلة المقبلة، وخصوصا رئيس مجلس الأمة ,عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي.ووصلت المسيرات الى ذروتها بعد صلاة الجمعة، ومنذ هذا الإعلان ، تضاعفت الدعوات إلى المظاهرات على شبكات التواصل الاجتماعي ،أطلقها نشطاء وشخصيات وأحزاب سياسية ونقابيون، ليخرج الجزائريون أمس في مسيرات حاشدة.وكانت ردود أفعال الأحزاب المعارضة متباعدة هذه المرة، فقد عبر حزب العمال ، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وجبهة القوى الاشتراكية وجبهة العدالة والتنمية عن رفضهم تطبيق المادة 102 ، لكنهم لم يدعوا بوضوح إلى المشاركة في مسيرة أمس الجمعة، على عكس حزب الجيل الجديد لجيلالي سفيان الذي دعا في فيديو عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك إلى مواصلة الحراك الشعبي، بينما اتخذت حركة مجتمع السلم موقفا مختلطًا، حيث علق عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة على القرار بأنه غير كافي.وفي الوقت الذي كان فيه الجميع من الطبقة السياسية معارضة وموالاة يتناقشون حول تطبيق أو عدم تطبيق المادة 102 من الدستور,طالب الجزائريون خلال مسيرات الأمس بتطبيق المادة 7 من الدستور، والتي تنص على أن «الشعب هو مصدر كل السلطة»,في إشارة إلى أن الشعب الجزائري وحده هو صاحب القرار الأول والأخير وهو صاحب السيادة والسلطة والكلمة الأقوى. صنعوا الحدث أمس وسط المسيرات السلمية للجزائريين متقاعدو الجيش الوطني الشعبي يحققون حلمهم بالوصول إلى العاصمة سليم.ف صنع متقاعدو الجيش الوطني الشعبي أمس الحدث خلال المسيرات السلمية التي عرفتها العاصمة ,ومنذ الساعات الأولى من صبيحة أمس وصلت وفود من متقاعدي الجيش الوطني الشعبي إلى ساحة البريد المركزي في مشهد يشبه بشكل كبير الاستعراض العسكري تتخلله الأناشيد الوطنية الحماسية، التي صدحت بها حناجر متقاعدي الجيش الوطني الشعبي،ولقيت هذه الفئة أمس مساندة منقطعة النظير من قبل الجزائريين خاصة أنها قدمت قوافل من الشهداء إبان العشرية السوداء ،وردد المحتجون معهم أغنية «وطني وطني غالي الثمن».وحقق متقاعدو الجيش الوطني الشعبي الحلم الذي عملوا من أجله طيلة سنوات طويلة وهو الوصول إلى الجزائر العاصمة قصد إسماع صوتهم للجهات المعنية من أجل تلبية مطالبهم التي تتمثل أساسا في إعادة إدماج العناصر التي لا يزال سنها يسمح لها بالعودة إلى صفوف الجيش، والرعاية الطبية للجنود السابقين الذين أصيبوا أثناء فترة الخدمة، وزيادة منحة المعاش وتحسين الرعاية الاجتماعية. وكانت مسيرات الأمس، بمثابة استفتاء شعبي للطلب الذي تقدم به قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، بتطبيق حالة شغور المنصب الرئاسي. رفعوا شعار «جيش شعب…معاك يازروال» سادسة سلمية على شرف اليامين زروال مرة أخرى، وللجمعة السادسة على التوالي، يخرج ألاف المواطنين المتظاهرين، في مظاهرات سلمية حاشدة، وتدفق في العدد والعدة وكلهم حماسة وإصرار على المطالبة بالتغيير ورحيل مافيا النظام ، حيث كانت انطلاقة المسيرة السلمية الحاشدة من أمام مسجد أول نوفمبر بمدينة باتنة عقب صلاة الجمعة. ^ شوشان ح توجه من خلالها حشود المتظاهرين نحو وسط مدينة باتنة إلى غاية ممرات مصطفى بن بولعيد ومن ثم التجمع بساحة الحرية، أين رددوا شعارات مناهضة لتمديد العهدة الرابعة، وطالبوا أيضا برحيل من وصفوهم بالمافيا واللصوص الذين باعوا البلاد، فأبدعوا في ترديد شعارات، تثبت أن شباب اليوم بات أكثر وعيا من أي وقت مضى، شباب رافض للوضع الراهن للبلاد، يؤمن بالتغيير، ويرفض استمرارية الفساد، شباب مسؤول ومتعطش للعيش في وطنه بكرامة، مطالبا بحقه المسلوب منه، فكان المتظاهرون في كل مرة يثبتون أنهم أكثر تحضرا، من خلال سلمية المظاهرات ووقوف النساء جنبا إلى جنب مع الرجال كعنوان للصداقة والإخوة الحقة فصنعوا مجددا صورة مشرفة للجزائر، وبينوا أن صوت وقرار الشعب يعلو فوق كل اعتبار، وكلهم عزم وإصرار على إحداث التغيير الايجابي وإجبار كل من تسول له نفسه المساس بثروات وممتلكات الجزائر التي هي ملك للشعب على الرحيل الأبدي، لأنهم وبكل بساطة يشكلون وصمة عار على شعب خرج للمطالبة بحقه المشروع، ويثبت انه سيد القرار، بطريقة سلمية متحضرة. فرغم اختلاف اللافتات المرفوعة، وتباين الشعارات المرفوعة خلال المسيرة، غير أن صوت الشعب وموقفه كان واحدا، الرفض المطلق للتمديد، من جهتهم مواطني البلديات الكبرى على مستوى ولاية باتنة، على غرار بلديتي بريكة وأريس، المعذر فقد خرجوا هم الآخرون في مسيرات حاشدة اتسمت بالتنظيم المحكم والهدوء المطلق، رددوا فيها شعارات رافضة للنظام وطالبوا برحيل عديد الوجوه التي تقف وراء النظام الفاشل. هذا وقد عرفت المسيرات المنظمة تعزيزات أمنية مكثفة تحسبا لأي طارئ أو انزلاق قد يحدث، غير أن الشعب كان أكثر وعيا وعبر عن موقفه بكل تحضر، فلم تسجل على مستوى ولاية باتنة أي أعمال شغب أو احتكاكات من شأنها خلق الفوضى، أو زعزعة امن واستقرار البلاد طلية ستة مسيرات متوالية، وما ميز مسيرة الجمعة السادسة هذه هو إلحاح المتظاهرين على مطلبهم المتمثل في تدخل الرئيس الأسبق اليامين زروال لقيادة المرحلة الانتقالية بحكم أنه الشخص المناسب الموثوق فيه، حيث كان المتظاهرون وعبر عديد المسيرات المنظمة بالولاية قد توجهوا نحو منزله لأكثر من مرة مطالبين إياه التدخل وهو ما عبر عنه لدى استقبال ممثلين عنهم بان موقفه من موقف الشعب الرافض للنظام وللعهدة الخامسة، وقد رفع المتظاهرون شعار «الجيش الشعب معاك يا زروال» كمطلب له بالتدخل والاستجابة لنداء الوطن الذي هو اليوم بحاجة له. في مسيرة عرفت تراجعا في أعداد المشاركين قياسا بالجمعة الماضي الجواجلة يخرجون مجددا إلى الشارع للمطالبة برحيل النظام م.مسعود شهدت مدينة جيجل أمس وللجمعة السادسة على التوالي مسيرة شعبية للمطالبة برحيل النظام وجميع رموزه وعدم الالتفاف على مطالب الشعب في ظل الدعوة الصادرة عن رئيس هيئة الأركان لتطبيق المادة ال102 من الدستور والإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية .وعلى غرار الجمعات الخمسة الماضية خرج أمس الآلاف من الجواجلة إلى الشوارع الرئيسية لعاصمة الولاية وذلك في مسيرة جابت العديد من الأزقة والمحاور الطرقية والتي طالب من خلالها المتظاهرون برحيل كلي لرموز النظام دون استثناء وعدم الالتفاف على مطالب الشعب من خلال بعض المناورات الجديدة الهادفة إلى إفراغ الحراك الشعبي من مضمونه ومن ذلك تطبيق المادة 102 من الدستور كما طالب بذلك رئيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي على اعتبار أن هذه المادة لوحدها غير كافية بحسب المتظاهرين عبر شوارع جيجل لحل الأزمة التي تمر بها البلاد وضمان المرور إلى عهد جديد من خلال انتخابات نزيهة وشفافة بعيدا عن الحرس القديم ولوحظ خلال مسيرة الأمس التي عرفت مشاركة كل أطياف المجتمع الجيجلي تراجعا واضحا في أعداد المشاركين في هذه المسيرة قياسا بمن شاركوا في مسيرة الجمعة الخامسة من الحراك حيث سجل تراجعا في عدد المتظاهرين بما يفوق النصف ما اعتبره البعض بمثابة بداية الانقسام وسط الطبقة الشعبية بخصوص جدوى الإجراءات الأخيرة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي وتحديدا المادة 102 من الدستور سيما في ظل اقتناع البعض بأن هذه الخطوة تعد بمثابة بداية الطريق نحو الحل ومن ثم من الواجب التمسك بها ودعمها حفاظا على استقرار البلاد في وقت يعارض فيه آخرون هكذا خطوة بدعوى أنها مجرد إلتفاف ذكي على مطالب الشعب . أم البواقي / طالبوا برحيل سيدي السعيد الفروع النقابية لقطاع التكوين المهني يلتحقون بالحراك العشبي أحمد زهار في بيان أصدره أعضاء الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين والتابعة لقطاع التكوين المهني لولاية أم البواقي أعلنوا فيه عن ضم صوتهم إلى صوت زملائهم النقابيين الأحرار منددين بالتصرفات اللامسؤولة من طرف الأمين العام للعمال الجزائريين باسم العمال وكذا الخروقات القانونية الحاصلة على مستوى المنظمة والتي أصبحت حكرا وملكا لهم ومن هنا يضيف البيان الذي تلقت «آخر ساعة نسخة منه «فان المنظمة النقابية ملك للعمال ضحى من اجلها الشرفاء على غرار عيسات ادير وعبد الحق بن حمودة وغيرهم رحمة الله عليهم تاركين لهم هذه الأمانة من اجل الحفاظ عليها وصونها وعدم التفريط في المكتسبات التي حققوها لصالح العمال لذا فان هذه الفروع النقابية تطالب وبأعلى صوت رحيل عبد المجيد سيدي السعيد من على رأس المنظمة وكل من خان أو باع ذمة العمال من اجل مصالح ضيقة معلنين عن انضمامهم وبكل قناعة إلى الحراك السلمي للشعب الجزائري وكلهم أمل في استرجاع كرامة كل الطبقة الشعبية في جزائر قوية وآمنة . للإشارة فان عمال قطاع التكوين المهني كانوا قد خرجوا في بحر الأسبوع المنصرم في مسيرة حاشدة دعما للحراك الشعبي رافعين شعارات تنادي برحيل النظام .. نادوا بتطبيق المادة السابعة من الدستور الأسبوع السادس للانتفاضة من الطارف «الشعب والجيش خاوة خاوة» نادت حشود المواطنين الذين نزلوا شوارع مدينة الطارف عاصمة الولاية بعد صلاة الجمعة في الاسبوع السادس على التوالي بتطبيق المادة السابعة من الدستور التي تنص على أن «الشعب مصدر كل سلطة، والسيادة الوطنية ملك للشعب وحده» مرددين في نفس الوقت « بأن الشعب والجيش خاوة خاوة «. جرت العادة بولاية الطارف أن يوم الجمعة علاوة على أنه عيد للمسلمين فأنه كذلك يوم للتعبير الحر عن إرادة الشعب في إطار انتفاضة مباركة ومسيرات سلمية كانت حاضرة للأسبوع السادس على التوالي أين اختلطت فيها جميع الفئات من الشباب إلى الكبار والصغار إلى جانب النسوة والأطفال كذلك في روح واحدة يحذوها الأمل أن يكون الغد أفضل بكثير من ألأمس المتظاهرون انطلقوا مباشرة بعد صلاة الجمعة من مسجدي الفتح والفرقان بمدينة الطارف في مسيرة واحدة جابت الشارع الرئيسي للمدينة قبل أن تحط الرحال في ساحة الاستقلال المقابلة لمبنى الولاية حيث نادوا بالشعارات المذكورة وطالبوا برحيل العصابة التي أنهكت البلاد والعباد، كما لم ينسوا أبدا في كل مرة في تعبيرهم عن سخطهم الشديد خاصة من حزبي الموالاة « الآفلان والأرندي « ومطالبين كذلك بتفعيل جميع المواد من 7 إلى 12 من الدستور وهي المواد التي تكرس إرادة الشعب وحده من يقرر مصير البلاد. ن.معطى الله أم البواقي/ حملت شعار الشعب يريد تطبيق المادة السابعة مسيرة سادسة حاشدة بمشاركة كل فعاليات المجتمع المدني خرج يوم أمس بعد صلاة الجمعة الآلاف من المواطنين بولاية أم البواقي في مسيرة حاشدة ومميزة هي السادسة من نوعها على التوالي شاركت فيها كل فعاليات المجتمع المدني والنقابات إلى جانب حشدا كبيرا من الشباب جاؤوا من مختلف بلديات وقرى ومشاتي تراب الولاية رافعين شعارات «الشعب يريد تطبيق المادة السابعة من الدستور» ، لا نريد أوصياء على الشعب ، لا للتدخل الأجنبي ، لا لتمديد العهدة الرابعة ، الجزائر اكبر من بدوي ولعمامرة والإبراهيمي… لا للعار ، لا لخرق الدستور ، وما ميز هذه المسيرة المناهضة للنظام هو مشاركة المرأة بقوة في هذا الحراك إلى جانب الطلبة والتلاميذ وكذا منتسبي الأسرة الثورية والأسرة الإعلامية والنقابات التي كانت حاضرة في هذا اليوم المشهود كلهم ينادون بعدم استمرارية النظام الفاسد وحسب مسايرتنا للمسيرة منذ البداية فان تعداد المشاركين فيها يعد بالآلاف ساروا كرجل واحد في نظام تام وتحت أعين مصالح الأمن التي واكبت المسيرة من بدايتها أمام ساحة مقر البلدية مرورا بالشوارع الرئيسية ووصولا إلى مقر الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية ابن تجمعوا مستمعين لنداءات المنظمين التي تطالب السلطة المخولة قانونا بالكف عن الاستمرار في هذا التعفن الذي وصلت إليها الجزائر بفعل الفساد والاستيلاء على أموال المواطنين ونهب ثرواتهم .. متعهدين في الأخير على مواصلة الحراك الشعبي السلمي حتى تتحقق مطالب الشعب باعتباره مصدر السلطة في البلاد. أحمد زهار خروج حشود كبيرة في مظاهرات سلمية مطالبة بالتغيير الجذري للنظام بقالمة للجمعة السادسة على التوالي ،على غرار باقي ولايات الوطن خرجت نهار أمس عقب صلات الجمعة حشود كبيرة من المتظاهرين بقالمة في مسيرة سلمية حاشدة طالبوا من خلالها بالتغيير الشامل و الجذري للنظام و في كلمة واحدة طالبوا برحيل النظام ،أين رددوا عدة شعارات منها «الجيش الشعب ، خاوا خاوا « ، « « جيش بلادي يا شجعان احم وطنك من العديان « و حملو لافتات كتب عليها «ترحلو قاع».. أين كان موقع انطلاق المسيرة حي قهدور الطاهر أعالي مدينة قالمة كما طالبو بالاحترام الفعلي للمادة 102 من الدستور و كذا إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية و تفعيل المادة 07 من الدستور و التي تنص على أن الشعب هو مصدر السلطة ، كما طالبوا بالعيش الكريم و تحقيق العدالة الاجتماعية التي تضمن للجميع حياة تصان فيها كرامة الإنسان في كنف الأمن و الاستقرار الذي دفع الشعب الجزائري مقابله أرواحهم و نادوا بأعلى صوت بالتغيير و بناء جمهورية جديدة قوية و مزدهرة ، الجماهير الشعبية الحاشدة أظهرت وعيا و تنظيما ابهر العدو و الصديق و شد أنظار كل العالم مشكلة لوحة فنية فريدة من نوعها ،و في الأخير أكد المتظاهرون على المضي قدما لتحقيق مطالبهم المشروعة و الوصول إلى جمهورية ثانية خلية من كل مظاهر الفساد و التعسف و اللاعدالة ،و يبنى وطنا قويا مزدهرا تسيره قيادة نزيهة من عمق الشعب و بإرادة الشعب ستحقق كل أمنيات الشهداء الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل جزائر حرة مستقلة و قوية.