أكد وزير الصناعة السابق عبد المجيد مناصرة في تصريح نشره أمس على صفحته الخاصة على شبكة الفايسبوك تعليقا على تنصيب عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة ومكلفا لقيادة المرحلة الانتقالية التي تدوم 90 يوما إن بوتفليقة عندما استقال لغم الوضع ولم يرد تسهيل الانتقال السلس للسلطة,حيث قال:» بوتفليقة لغم الوضع قبل رحيله من أجل عدم حدوث انتقال سهل للسلطة انتقاما من الشعب الذي عزله».وتابع الزعيم السابق لحركة مجتمع السلم كلامه قائلا:»كان مطلوبا منه تغيير الحكومة وتعويضها بحكومة مقبولة وبتعيين شخصية متوافق عليها في مجلس الأمة لتتولى رئاسة المجلس بدلا عن بن صالح، وتتولى بذلك رئاسة الدولة، ولكنه أراد الانتقام من الشعب الذي عزله».وتأتي تصريحات مناصرة لتضاف إلى التصريحات التي أدلى بها معظم قادة أحزاب المعارضة بالإضافة إلى النشطاء السياسيين والحقوقيين والتي اجتمعوا من خلالها على كلمة واحدة تتمثل في رفض إشراف عبد القادر بن صالح على المرحلة الانتقالية التي دخلتها البلاد بدعوى أن الشارع يرفض تولي رموز نظام بوتفليقة شؤون المرحلة الانتقالية.وكان البرلمان بغرفتيه قد أعلن رسميا شغور منصب رئيس الجمهورية يوم الثلاثاء, ليتولى بن صالح صاحب ال78 عاما رئاسة الدولة مؤقتا تطبيقا للمادة 102 من الدستور، التي تنص على أن رئيس مجلس الأمة يتولى الرئاسة مؤقتا لمدة 90 يوما يتم خلالها تنظيم انتخابات رئاسية لا يترشح هو فيها.