تمت اليوم السبت تشييع جنازة الحقوقي الراحل "كمال الدين فخار" بمقبرة العالية في الجزائر العاصمة وتمت مراسيم إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد بالمقبرة وسط جمع غفير من المواطنين ومناضلين، حقوقيين وسياسيين جاؤوا لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الناشط في مجال حقوق الإنسان الذي توفي يوم الثلاثاء الماضي في مستشفى البليدة بعد نقله من حبسه المؤقت إثر تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام. وخلال مسيرات الجمعة ال15 للحراك الشعبي نال فخار اهتمام المتظاهرين الذين وقفوا دقيقة صمت ترحما عليه وحملوا صوره كما طالبوا بالتحقيق في ملابسات الوفاة .والجدير بالإشارة فقد توفي يوم الثلاثاء الناشط السياسي كمال الدين فخار (53 سنة) بمستشفى فرانز فانون بالبليدة بعد تدهور وضعه الصحي في سجن غرداية إثر دخوله في إضراب عن الطعام منذ ما يقارب شهرين من جهتها أعلنت وزارة العدل عن فتح تحقيق في ملابسات وفاة الناشط كمال الدين فخار في أول تعليق رسمي على الحادثة.وجاء في بيان للوزارة الأربعاء الفارط أن وزارة العدل تعلم الرأي العام أنها أمرت مصالحها المختصة بفتح تحقيق معمق في ظروف وملابسات وفاة المرحوم كمال الدين فخار بمستشفى فرانس فانون بالبليدة بتاريخ 28 ماي 2019 بعد نقله على جناح السرعة من المستشفى المدني بغرداية يوم 27 ماي 2019.