تنازل نائب رئيس مجلس الأمة، جمال ولد عباس، عن حصانته البرلمانية طوعا في تصريح مكتوب أودعه أمس على مستوى مكتب رئيس المجلس، وأتت خطوة ولد عباس يومين فقط بعد تحديد مكتب المجلس خلال اجتماع ترأسه رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، عقد جلسة مغلقة يوم الأربعاء 19 جوان من أجل الفصل في طلب وزير العدل، حافظ الأختام، سليمان براهمي، وتفعيل إجراءات رفع الحصانة البرلمانية عن عضوي مجلس الأمة، جمال ولد عباس، والسعيد بركات و الجدير بالذكر أن عضو مجلس الأمة السعيد بركات تنازل أول أمس في تصريح أودعه بمكتب الغرفة العليا للبرلمان عن حصانته البرلمانية، ويتابع المعنيان في قضايا فساد وإهدار المال العام، وهي التهم التي تعود لفترة تسييرهما لقطاع التضامن الوطني قبل سنوات، وقد استسلم الرجل الأول السابق في حزب «الأفلان» للأمر الواقع بسرعة، وأثار المعني سخط الجزائريين بتصريحات وخرجاته الإعلامية المستفزة في السنوات الماضية وكان من أبرز المدافعين على العهدة الخامسة وكان من بين أبرز وجوه النظام السابق، من جهة أخرى أجلت محكمة الجنح الابتدائية ببئر مراد رايس للمرة الثانية متابعة ابن الأمين العام السابق للأفلان جمال ولد عباس المدعو «الوافي « بجنحة الضرب والجرح والقذف والسب التي راحت ضحيتها زوجة شريكه في مطعم «باسيو» الفاخر الكائن مقره بالأبيار والمخصص لإطارات الدولة وكبار رجال الأعمال ورؤساء الأحزاب السياسية إلى الأسبوع المقبل لحضور المتهم شخصي وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى يوم 9 مارس .2019