عدة أحياء بقسنطينة دون مياه تسرب كبير بالقناة الرئيسية لسد بني هارون أدّى التسرب الكبير للمياه الصالحة للشرب على مستوى القناة الرئيسية لسد بني هارون نهار أول أمس الاثنين على الساعة السابعة صباحا إلى انقطاع المياه الصالحة للشرب على العديد من الأحياء السكنية لولاية قسنطينة إن لم نقل أغلبيتها مما أدى إلى استياء السكان وأصحاب المؤسسات الصناعية المتضررة منه والمتمثلة في الشركة الوطنية لإنتاج الحليب وتوزيعه "LONALAIT" الشيء الذي أدّى نهار أمس بالمدير الجهوي للري لولاية قسنطينة السيد رابح صافي إلى عقد ندوة صحفية مع رجال الإعلام والصحافة بين فيها مختلف النقاط المبهمة بشأن هذا التسرب الذي أكد أنه بسبب مقاولة خاصة بولاية ميلة عندما كانت تقوم بأشغال لإقامة بيوت بالإسمنت المسلح خاصة بالقنوات وذلك لحمايتها أكثر إلا أنه أدّى إلى أحداث هذا التسرب الكبير للمياه إلى جانب الخطأ الذي قام به المقاول أثناء أدائه لعمله والمتمثل في تواجد قفل القناة غير محكم جيدا وهو سبب آخر ينضم إلى السبب الأول وقد كان هذا التسرب على مستوى الطريق السيار – شرق – غرب وذلك بنفق العثمانية التابع لولاية ميلة ما جعل من أحياء كل من علي منجلي المدينةالجديدة والقماص والكيلومتر الرابع وحي المنى وكل الإقامات الجامعية للولاية وكذا حي بوصوف، 20 أوت، 5 جويلية، بوجنانة وبلدية عين أسمارة تشهد انقطاعا كبيرا في توصيل المياه للسكان ما جعل من حركة الإستياء واضحة على الكل كون هذا الانقطاع جاء في وقت حساس وهو فصل الصيف المعروف بحرارته واحتياج لهاته المادة الحيوية وحسب تصريح المسؤول الأول بمديرية الري بولاية قسنطينة فإن ذات المديرية قد وضعت إجراءات لتدارك هاته الندرة في المياه الصالحة للشرب وذلك بتزويد كل سكان الأحياء المعنية بالمياه الصالحة للشرب عن طريق صهاريج تنقل إلى غاية الأحياء السكنية المعنية بهذا الانقطاع وأخرى بتوصيل الماء عن طريق سد قرور بمقدار 620 لتر في الثانية وهذه الأحياء هي كل من حي بوالصوف، 5 جويلية، بوجنانة، 20 أوت 1955، عين أسمارة، الزاوش، وهذه الإجراءات هي استثنائية في نوعها كون المقاولة الصينية المكلفة بعملية ترقيع هذا التسرب تعمل دون انقطاع لإصلاح هاته القناة في أقرب وقت ممكن وحسب ذات المسؤول ستعرف هاته القناة التوصيل العادي للمياه الصالحة للشرب بعد زوال اليوم إلى كل الأحياء وفي إطار عادي من جهة أخرى أكد السيد صافي أن سد هارون يشهد مشكلا وحيدا أعاقه لامتلائه عن كامله وهو مشكل سكان حي بولقصيبة عرش الذين يبلغ عددهم 54 عائلة والتي تعيش خطر سد بني هارون الذي تبلغ طاقة استيعابه ال 961 مليون متر مكعب إلا أنه وبسبب هذا الخطر قد حدد ملؤه بطاقة لا تفوق عن 500 مليون متر مكعب. ولتدارك الأمر تعمل المديرية الجهوية للري من أجل إيجاد حل لهؤلاء السكان وترحيلهم مع دراسة مطالبهم كون هناك 11 عائلة لم تقبل بالترحيل وطالبت بالتعويض المالي وهو الأمر المتواجد في قيد الدراسة.وحول نوعية القنوات بالولاية أشار المسؤول الأول عن المديرية الجهوية السيد رابح صافي نوعية هاته القنوات مقارنة بالقنوات السابقة والمتواجدة حاليا بالسوق كون المديرية أصبحت ستعمل القنوات التي إلى مدة صلاحيتها طويلة. نية محمد أمين