قررت السلطات المصرية أمس ترحيل المناصر الجزائري الذي حمل لافتة «يتنحاو قاع» إلى الجزائر اليوم والأمر ذاته بالنسبة لمناصرين آخرين حملا نفس الراية، حيث ذكرت مصادر إعلامية أن المناصر سمير سردوك الذي ينحدر من ولاية معسكر سيغادر مركز الشرطة مباشرة إلى مطار القاهرة، ووفقا للمصادر ذاتها فإن السفارة الجزائرية في أرض الكنانة تدخلت لتجنب المتابعة القضائية في حق المناصر الذي اعتقل قبل انطلاق المباراة التي جمعت المنتخب الوطني ب كينيا على ملعب «30 يونيو» ضمن الجولة الأولى بسبب رفعه اللافتة المذكورة، هذا وأكدت مصر منعها رفع أي لافتة سياسية خلال كأس الأمم الإفريقية مهما كان نوعها ومهما كان جنسية حاملها، كما وصل بها الأمر إلى حد منع رفع الراية الأمازيغية التي قالت بعض المصادر إن ذلك جاء بناء على طلب من السفارة الجزائرية في القاهرة وهو الطلب الذي استجابت له السلطات المصرية.