تواصل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مساعيها الحثيثة من أجل إيجاد حلول ومخارج سياسية للأزمة التي تعيشها الجزائر منذ تاريخ ال22 فيفري الماضي,من خلال العديد من الاقتراحات التي تحاول من خلالها جمع شمل الجزائريين على طاولة حوار واحدة.وهو ما اقترحته أمس من خلال بيان أصدرته اقترحت من خلاله 14 شخصية لقيادة الحوار الوطني بهدف الخروج من حالة الانسداد السياسي التي تعرفه البلاد في الوقت الراهن.وأكد بيان للجمعية أنه «في ظل اشتداد التأزم الوطني، وعدم انقشاع سحبه، وأمام تعدد المقترحات والمبادرات، مما يهدد بإطالة الأزمة السائدة، رأت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إدراكا منها لخطورة الوضع، أن تتقدم بمقترح شخصيات، ذات تجربة وكفاءة، ومصداقية، كفيلة بأن تقوم بدور فاعل في دفع عجلة الحوار، والإسهام في تقريب وجهات النظر، والتعجيل بإيجاد مخرج يمكن من إرساء دعائم مستقبل الدولة الوطنية المنشودة».وتصدر القائمة وزير الخارجية السابق أحمد طالب الإبراهيمي ثم عبد العزيز رحابي، كريم يونس، عبد الرزاق قسوم، أستاذ جامعي، محمد الهادي الحسني، رشيد بن يلس، مصطفى بوشاشي، شريف قطوس، فاطمة الزهراء بن براهم، صالح حكيمي، علي بن محمد، أحمد بن نعمان، السعيد بوشعير وياسين بوعاش.وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت يوم الخميس الفارط عن أسماء 6 شخصيات رشحتها لقيادة الحوار الوطني الشامل يقودها رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق كريم يونس بالإضافة إلى كل من فتيحة بن عبو وإسماعيل لالماس و بوزيد لزهاري و عبد الوهاب بن جلول وعز الدين بن عيسى.