بعد أن أجلت لمدة 15 يوما بسبب احتجاج 350 عاملا الشركة الجزائرية التركية للحديد ستباع بالمزاد العلني تحت إجراءات أمنية مشددة من المنتظر أن تتم اليوم عملية بيع عتاد الشركة الجزائرية التركية للحديد ATF بالمزاد العلني على مستوى قاعة السينما بالحجار بعد أن أجلت لمدة 15 يوما، بسبب فشل مصالح الضرائب في بيعها نتيجة غياب المشترين وتراجع المهتمين بالمزاد بعد الاحتجاج الذي شنه 350 عاملا رافضين البيع قبل حصولهم على الأحكام التي تتضمن مبالغ التعويض الخاصة بكل واحد منهم.حيث سخرت مصالح الشرطة لأمن الدائرة عددا كبيرا من أعوانها بطلب من والي الولاية محمد الغازي الذي شدد على وجوب تسخير كل الإمكانيات اللازمة لإتمام عملية البيع في ظروف جيدة وحفاظا على النظام العمومية وسلامة من المشترين ترقبا لأي تجمهر للعمال من شأنه أن يلغيها خاصة وأن العملية الأولى قد ألغيت ونتج عنها توقف حركة المرور سواء بالنسبة للسيارات أو المارة وذلك لمنع الوصول إلى المكان الذي كان من المفروض أن يحتضن عملية البيع بالمزاد العلني.وفي السياق ذاته تجدر الإشارة إلى أن العملية الأولى كان من المقرر إتمامها في ال 15 من الشهر الجاري غير أنها أوقفت من طرف 350 عاملا الذين تجمعوا في ساعة مبكرة أمام قاعة السينما أين كان من المقرر إجراؤها إحتجاجا على القرار قبل تحصلهم على أحكام التعويض مطالبين في حالة إتمام عملية البيع بضرورة تحصلهم على إشهاد من مديرية الضرائب وإشهاد موقع من طرف المحافظ المكلف بعملية البيع بالمزاد العلني إلى جانب إشهاد من مديرية الخزينة العمومية لضمان حقوقهم. عمارة فاطمة الزهراء.