احتجوا على القرار قبل تحصلهم على أحكام مبالغ التعويض 350 عاملا يوقفون عملية بيع شركة ATF بالمزاد العلني أوقف صباح أمس 350 عاملا عملية بيع الشركة الجزائرية التركية للحديد بالمزاد العلني حيث تجمعوا في ساعة مبكرة أمام مقر سينما الحجار أين كان من المقرر إجراء عملية البيع احتج صباح أمس عمال الشركة الجزائرية التركية للحديد مطالبين بوقف عملية البيع بالمزاد العلني على ما بعد الشهر القادم بعد تحصلهم على الأحكام التي ستحدد مبلغ تعويض كل عامل حيث أبدا تخوفهم من أن يتم تحويل كل المبلغ إلى لخزينة العمومية أين لن يتمكنوا بعدها من التحصل على تعويضاتهم ومن جهة أخرى طالبوا في حالة إتمام عملية البيع بضرورة تحصلهم على اشهاء من مديرية الضرائب وانتهاء موقع من طرف المحافظ المكلف بعملية البيع بالمزاد العلني إلى جانب اشهاد من مديرية الخزينة العمومية وكذا ضرورة ترك المبلغ الزائد عن مستحقات مديرية الضرائب والمقدر ب 174 مليارا مع محافظ البيع لضمان تحصلهم على مستحقاتهم مباشرة بعد تحصلهم على الأحكام.هذا وقد أصر المحتجون على طلباتهم ولم يتراجعوا عن الاحتجاج حيث منعوا المسؤولين رفقة المدير الولائي للضرائب من دخول مقر السينما لمباشرة عملية البيع فيما اصطف الزبائن الراغبين في الحصول على معدات الشركة بعيدا خوفا من المحتجين الذين حاصروا المكان رغم تدخل السلطات المحلية وكذا مصالح الأمن لتلغي بذلك عملية البيع حيث أجلت إلى أجل غير مسمى حسب مصادر مطلعة.وحسب ما أفادتنا به مصادر من العمال فإن عملية البيع تعتبر غير شرعية بسب عدم توفر بعض المعدات خاصة الرافعات على الوثائق الرسمية فيما تم اختفاء بعض السيارات الخاصة بالشركة من قائمة المعدات التي سيتم بيعها وتجدر الإشارة إلى أن ممثلي النقابة كانوا قد تقدموا بطلب إلى محافظ البيع بالمزاد العلني لتأجيل عملية البيع إلى ما بعد عملية تحصل العمال على الأحكام القضائية المتضمنة مبالغ تعويضاتهم العمال لكن طلبهم لم يجد أي صدى مما جعلهم يحتجون حيث لم يتمكن أي شخص من دخول مقر سينما الحجار أين كان من المقرر إجراء عملية البيع قبل أن ينتقل فوج آخر إلى الاحتجاج أمام الولاية ليطالبوا الوالي بالإيفاء بوعوده المتعلقة بضمان حقوق العمال خاصة بالنسبة لعملية التأمين حيث تم تصنيف بعض الإصابات البالغة الخطورة والتي أثرت على بعض العمال بشكل واضح رغم أنه تم تقييم جروح أو إصابات أقل خطورة ب 10 أو 20 % . بوسعادة فتيحة