انتشل مساء أول أمس حراس الشواطئ التابعين للحماية المدنية بعنابة جثة غريق في العقد الثالث من العمر بشاطئ عين عشير.كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة لآخر ساعة أن حراس الشواطئ التابعين لمديريته انتشلوا مساء أول أمس شابا غريقا من شاطئ عين عشير، وبعد إخراجه حاول عناصر الحماية المدنية إسعافه عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي لكن دون جدوى ليحول على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى ابن سينا هذا وينحدر الضحية من ولاية تبسة ويبلغ من العمر 34 سنة وتجدر الإشارة إلى أن حراس الشواطئ المؤقتين ورجال الحماية المدنية، ينقذون يوميا ما لا يقل عن 10 أشخاص من غرق حقيقي بشواطئ عنابة المحروسة فيما يحول من لا يقل عن 6 أشخاص يوميا إلى المراكز الصحية لتلقي الفحوصات والعلاج اللازم ناهيك عن تقديم الإسعافات الأولية للمصطافين في عين المكان بسبب إصاباتهم المختلفة، سيما وأن هناك الكثير منهم من لا يحترم رايات السباحة ولا يحترم توجيهات وإرشادات الحماية المدنية، فتجدهم يجازفون بحياتهم ويسبحون في مناطق صخرية وعرة تتسبب لهم أحيانا في إصابات مختلفة، ناهيك عن هناك الكثير من المصطافين من سيبحون لمسافات طويلة تتجاوز المسافة المسموح بها للسباحة وهو ما يعرض حياتهم للخطر من جهة أخرى هناك العديد من المصطافين كذلك من يختارون الشواطئ غير المحروسة على غرار شاطئ سيبوس، عين بربر ببلدية سرايدي وعكاشة ببلدية شطايبي، وهذا يعرض حياتكم للخطر، ما جعل مديرية الحماية المدنية تطلق صفارات الإنذار وتدعو المصطافين إلى السباحة في الشواطئ المحروسة حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم من أي خطر قد يضر بهم.