خرجت أمس حشدود من المتظاهرين السلميين عقب صلاة الجمعة بالجزائر العاصمة مواصلة للحراك الشعبي في جمعته الثامنة والعشرين بالرغم من التعزيزات الأمنية المكثفة والسد الأمني على مستوى عدة شوارع كشارع موريس أودان لمنعهم من الالتحاق بساحة البريد المركزي. حيث جدد المتظاهرون الذين رفعوا الرايات الوطنية ورددوا الأناشيد الوطنية للتأكيد على المطالبة بتحقيق مطالب الشعب وذهاب رموز العصابة وإرجاع السيادة للشعب وملحين في هتافات حماسية في مسيرتهم التي جابت الطرق الرئيسية على رحيل كل رموز العصابة واذرع النظام السابق لعبد العزيز بوتفليقة وما تبقى من زمر الفساد واستعادة الشعب لسيادته ومرددين الشعارات التي تمثل القاسم المشترك بينهم وبين باقي الحراك في كل ولايات الوطن والتي تنتقد الطريقة التي يجري بها الحوار حاليا الذي تقوده لجنة الوساطة والحوار التي يتزعمها «كريم يونس» وبعض الوجوه المحسوبة على النظام البوتفليقي مجددين بعدم تنظيم الانتخابات إلى حين اجتثاث كل أفراد العصابة … رافعين شعار « لا حوار ولا انتخابات تنظمها العصابات» ،» نعم لتطبيق المادة 7 و8 من الدستور» كما طالب خلالها المشاركون بالتغيير الجذري للنظام وتكريس سيادة الشعب والعمل على ضمان الوحدة الوطنية.وشهدت العديد من ولايات الوطن مسيرات مماثلة في المسيرة ال 28 للحراك الشعبي عقب صلاة الجمعة جددوا من خلالها رفضهم للحوار مع السلطة القائمة ويطالبون برحيل بقايا العصابة. عادل أمين في المسيرة ال 28 للحراك الشعبي بساحة الثورة بعنابة المتظاهرون يطالبون بالتغيير الجذري للنظام وتكريس سيادة الشعب عادل أمين سكان ولاية عنابة في الجمعة الثامنة والعشرون من الحراك الشعبي المستمر مند ال22 فيفري الفارط ورغم تزامنه والتحضير للدخول الاجتماعي الجديد لم يتغيبوا حيث جسدوا حضورهم مرة أخرى بساحة الثورة بقلب المدينة وأمام المسرح الجهوي( عز الدين مجوبي) حيث قام المتظاهرون لمسيرة سلمية جابت بعد صلاة الجمعة ساحة الثورة يطالب خلالها المشاركون بالتغيير الجذري للنظام وتكريس سيادة الشعب والعمل على ضمان الوحدة الوطنية ورحيل ما تبقى من رموز العصابة كما رفع المتظاهرون عدة لافتات رافضة للجنة الوساطة والتشاور التي يقودها كريم يونس على غرار لافتة مكتوب عليها «من كان جزء من المشكل لا يمكن أن يكون جزء من الحل»،» لا حوار لا انتخابات مع العصابات»،» لا حوار من أجل البقاء في السلطة»،» لا حوار لا انتخابات بإشراف العصابات»،» الحوار الجاد هو الجاد والشامل وغيرها من الشعارات غير الراضية عن لجنة يونس المشرفة على الحوار مع الشخصيات والأحزاب السياسية. و ردد المتظاهرون السلميين خلال المسيرة الثامنة والعشرين للحراك بعنابة عدة شعارات رافضة لبقاء كل من رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ولحكومة الوزير الأول نور الدين بدوي رافعين لافتات « تسقط العصابة ومن يحميها»،» بن صالح ديقاج ..بدوي ديقاج» ،» كما نال رموز العصابة القابعين في سجن الحراش نصيبهم من هتافات المتظاهرين على غرار رفع شعار « ما باع الجزائر بلا ثمن اشترى الحراش بأغلى ثمن» وكالجمعة ال 27 رفع أيضا المتظاهرون راية طويلة (علم لكل ولاية) وجابوا بها ساحة الثورة كتعبير منهم على السيادة الوحدة الوطنية.