نجحت مصالح أمن عنابة نهاية الأسبوع المنصرم في إلقاء القبض على مجرم خطير متورط في ارتكاب العديد من القضايا مما جعله يعدّ محل بحث من طرف العناصر الأمنية والجهات القضائية وليد سبتي حيث تمّت العملية النوعية نهاية الأسبوع المنصرم حين تمكنت قوات الشرطة بعنابة بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري التاسع، الثامن، الأول ومصالح الأمن الحضري الثالث عشر من توقيف الشخص الخطير الذي تورط في ارتكاب الكثير من القضايا التي جعلته يعدّ محلّ بحث من طرف السلطات الأمنية بعدما صدرت في حقه عدّة أوامر بالقبض وهو ما جعل المصالح الأمنية المذكورة سالفا تشرع في عملية البحث عنه للإطاحة به وتقديمه إلى العدالة لمتابعته بالتهم العديدة المنسوبة إليه، وفي ذات السياق فقد تنقلت المصالح المذكورة سالفا على جناح السرعة من أجل الإطاحة به بعد ورود معلومات مؤكدة مفادها تواجد المشتبه فيه بأحد أحياء سيدي عاشور، أين وضعت خطة محكمة بدأت بعملية ترصّد له وتتبع جميع خطواته في وقت قام عدد من أفراد الأمن بمحاصرته قبل أن ينجحوا في إلقاء القبض عليه ونقله إلى مقر الأمن لاستكمال التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بينما أنجز في حقه ملفّ قضائي مثل به أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة عنابة لمتابعته بالتهم المنسوبة إليه، كما كشفت مصادر «آخر ساعة» بأن المشتبه فيه متورط في ارتكاب أزيد من 6 عمليات متعلّقة بالإعتداء على الأشخاص باستعمال سلاح أبيض كبير الحجم إضافة إلى السرقة والضرب والجرح كما استخدم هذا الأخير في عمليّاته سيارة من نوع «داسيا» سوداء اللون قام بسرقتها من نفس الحيّ الذي يقطن فيه بسيدي عاشور، ويتعلق الأمر بالمسمى «غ.م.د» البالغ من العمر 27 سنة، الذي يعد محل بحث من طرف الأجهزة الأمنية بعد أن صدرت في حقه سلسلة من أوامر بالقبض عليه، قبل أن تتمكن نهاية الأسبوع المنصرم مصالح الأمن الحضري التاسع والثامن بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري الأول والثالث عشر من الإطاحة بهذا المجرم الخطير بعد أن نشر الرعب والهلع داخل نفوس المارة والمواطنين خلال عمليات متفرقة راح ضحيتها عدد كبير من الأشخاص للسرقة وسط مدينة عنابة، عن طريق التهديد من طرف نفس الفاعل حسب تصريحات هؤلاء الضحايا الذين كانت تصريحاتهم جميعا متشابهة تماما، تجدر الإشارة إلى أن هذا الأخير قد قدّم أمام العدالة فيما مثل أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة عنابة حيث أصدرت الجهات القضائية أربعة أوامر تقضي بإيداعه السجن المؤقت إلى غاية برمجة جلسة محاكمته، كما يجدر الذكر أن المواطنين قد أشادوا بالمجهودات المبذولة لعناصر أمن ولاية عنابة مؤخرا علما أنها قامت بوضع حد لنشاط عدد كبير من المجرمين خلال الآونة الأخيرة، مما يندرج ضمن خانة مطاردة العصابات والمنحرفين من أجل تخليص المواطنين من الرعب والهلع الذي يسببه هؤلاء المجرمون.