أعلنت النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين عن شروعها في تنصيب الفروع النقابية عبر مختلف ولايات الوطن على غرار مستغانم وغليزان، وهذا بعد أن تمسكت بكامل المطالب التي رفعتها إلى وزارة التربية الوطنية بداية بالترقية وتوزيع المهام وغيرها من المطالب والانشغالات. ونشرت النقابة في بيان لها أنه تم تنصيب الفروع النقابية للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بغليزان تحت إشراف الأمين العام الولائي عبد الهادي أحمد ولجنة التنصيب المكونة من نائب الأمين الولائي عمار عبد الرحمان ،وعضو المكتب الولائي مكلف بالتنظيم ، بوخليفة بن عودة وعضوة المكتب الولائي المكلفة بشؤون المرأة والتضامن‘بن سلامة مخطارية. وعرفت مراسيم تنصيب الفروع النقابية الاستماع لانشغالات مساعدي ومشرفي التربية الذين رحبوا بنقابتهم وأبرزوا استعدادهم التام للنشاط والنضال النقابي، لاسترداد حقوقهم المشروعة. في إطار ما يكفله القانون .وقال الأمين العام الولائي :»استمعنا لانشغالات المهنية وكلنا سرور وهمة للمزيد من التطوع النضال والتضحية للنهوض بالمسار المهني نحو الأفضل«، داعيا مناضلي ومناضلات النقابة وإطاراتها الولائية لمزيد من الجهد لإيصال رسالة التوعية واستقبال انشغالات سلك المساعدين والمشرفين بكل روح تضامن. كما دعا جميع مشرفي ومساعدي التربية للالتحاق الفعلي والانخراط بنقابتهم لضمان مسار مهني كريم واسترداد حقوقهم المشروعة وفق ما يخوله لنا القانون. هذا وتمكست النقابة الوطنية لمشرفي ومساعدي التربية بكافة المطالب التي رفعتها إلى وزارة التربية الوطنية على رئيسها الحق في الترقية لرتبة مستشار تربية ومدير وإشراك سلك مساعدي ومشرفي التربية في تسيير الخدمات الاجتماعية، علاوة إلى إدراج إدماج وترقية جميع مساعدي ومشرفي التربية وزيادة عدد المناصب المالية لذلك مع تخفيض سنواتها وشروطها حتى وإن تطلب الأمر رخصا استثنائية. كما شددت النقابة على أهمية تثمين الخبرة المهنية والشهادات واستخلاف المساعدات والمشرفات التربويات أثناء خروجهن في عطلة الأمومة، إضافة إلى عدم إسناد مهام السكرتارية ومنح مدرسية من خلال تعسف بعض المدراء بإسناد مهام لمن لا علاقة لهم بها. مع التوزيع العادل وسد العجز الحاصل ببعض المؤسسات التربوية لمناصب مشرفي ومساعدي التربية. إضافة إلى أخذ تقاريرهم التأديبية بعين الاعتبار لما لهم من دور فعال ومهم في فرض الانضباط والنظام بالمؤسسات والقضاء بالتوعية والنصح والإرشاد على ظواهر التسرب والعنف المدرسي.