فيما شهدت مختلف الولايات عدة احتفالات بمناسبة عيد الشباب عرض شهادات حية لمجاهدين وتكريمات إحياء لعيد الاستقلال شهدت مختلف ولايات الوطن تظاهرات وحفلات متنوعة بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة عيد الاستقلال والشباب إلى جانب تكريم عدة وجوه ثورية ساهمت في صنع تاريخ الثورة الجزائرية.فبولاية عنابة كرمت المنظمة الوطنية للمجاهدين على مستوى دار الشباب صاولي عددا من المجاهدين الذين كانوا قد أدلوا بشهادات عن تاريخ المنطقة إبان الثورة التحريرية والذي دون كسيرة ذاتية خاصة بكل واحد تسلموا نسخة منها إلى جانب هدايا رمزية وكذا تنظيم معرض للصور التقطت للمجاهدين في ساحة الوغى.أما بولاية سكيكدة فقد أشرف مدير التعليم ومدارس الشرطة نيابة عن المدير العام للأمن الوطني "علي تونسي"على افتتاح فعاليات البطولة الوطنية للشرطة في الكارتيه والجيدو والتي احتضنتها ولاية سكيكدة بمركب 20 أوت 55 بمشاركة عشر فرق وطنية بالإضافة إلى سكيكدة وباتنة التي أقامت استعراضات في الكارتيه كوسيكي بقيادة البطل العالمي "أحمان أنور" والعاصمة، سطيف، بلعباس، عنابة، وهران، وورقلة، ومن المنتظر أن تمتد البطولة ليومين كاملين تتنافس خلالهما الفرق على المراتب الأولى الثلاثة.بعدها انتقل السيد "قارة "إلى سيدي مزغيش أين دشن مركزا للأمن الدائري، استهلك غلافا ماليا قدره "60 مليون دينار" يتربع على مساحة 2500 متر مربع وأكثر من نصفها مبني وامتدت الأشغال به لمدة 18 شهرا، ليكون دعما لإحلال الأمن بالمنطقة ومحاربة الجريمة .هذا وقد احتضنت ولاية الطارف بمقر الأمن الحضري الأول حفل تكريم بعض الوجوه التاريخية بالإضافة إلى تكريم المدير الولائي للمجاهدين وكذا مدير ملحقة متحف المجاهد على المجهودات التي بذلوها في مسارهم المهني لهذه الفئات الحساسة بالمجتمع كما برمج أصحاب البدلة الزرقاء بمشاركة طلبة جدد بالشرطة زيارة إلى متحف المجاهد بالإضافة إلى عملية التبرع بالدم زيارة أخرى إلى مجسم خطي شال وموريس ببلدية عين العسل وعلى هامش زيارة متحف المجاهد ذكر مدير هذه المؤسسة في تصريحه"لآخر ساعة"أن برنامج تسجيل الشهادات الحية لرموز الثورة بالمنطقة لازال متواصلا حيث وصل الحجم الساعي لهذه الشهادات إلى 121 ساعة من الشهادات الحية التي خصت قرابة 20 مجاهدا وكذا التعريف ببطولات ل 10 شهداء ضحوا من أجل حرية الوطن ليبقى هذا البرنامج متواصلا بالإضافة عملية جمع الأشياء المتحفية والوثائق التاريخية حيث وصل عدد الوثائق التاريخية إلى 930 وثيقة منها المستنسخة والأصلية بعد 15 سنة من افتتاح ملحقة متحف المجاهد.وأخيرا احتفلت بوشقوف بالمناسبة عن طريق تنظيم حفل خاص يتمثل في معرض متنوع خاص بالثورة التحريرية وكذلك معرض خاص بمكافحة المخدرات والسيدا، ومعرض خاص بالنشاطات النسوية، وبث شريط وثائقي تاريخي بهاته المناسبة الهامة، وأكد لنا السيد نواورية رفيق مدير دار الشباب على الأهمية القصوى لهاته التظاهرات الثقافية والرياضية في كل مناسبة حيث أن هناك دورة خاصة بجمعية البيئة وسباق الدراجات الهوائية من تنظيم الكشافة الإسلامية وكذلك سحب قرعة خاصة بالمسابقة الخاصة بالفريق الوطني للمقابلتين اللتين أجراهما ضد كل من الفريق المصري والزامبي والتي عادت فيها النتيجة كما هو معلوم لفريقنا الجزائري بثلاثة لواحد، واثنين لصفر على التوالي دون أن ننسى أناشيد وطنية من تقديم فرقة الكشافة الإسلامية وتوزيع الجوائز على للتلاميذ الأوائل المتحصلين على نتائج باهرة في الطور الابتدائي والمتوسط في انتظار نتائج البكالوريا. احتضنت مدينة القل الاحتفالات الرسمية لعيدي الشباب والاستقلال حيث كانت الفرصة لشباب المنطقة من أجل التقرب أكثر والاحتكاك بالجيل الذي صنع لهم الحرية كما كانت لهم الفرصة أيضا لسماع قصص وبطولات من صنعوا الثورة. بداية اليوم الاحتفالي كان بمقبرة الشهداء أين قرأت فاتحة الكتاب على أرواح الشهداء، كما قام والي ولاية سكيكدة الذي أشرف على الاحتفالات الرسمية بمدينة القل بتدشين عدة منشآت عمومية وتسمية أخرى بأسماء شهداء المنطقة المناسبة أيضا كانت فرصة لتكريم بعض الوجوه الثورية بالمنطقة. أما ببلدية الزيتونة فقد كانت الاحتفالات جد مميزة حيث كانت البداية بمسيرة امتزج فيها جيل الاستقلال بجيل الثورة في اتجاه ساحة الحرية أين تمت قراءة الفاتحة على أرواح شهداء من صنعوا تاريخ الجزائر، ليتوجه الجميع بعدها إلى إكمالية الشهيد لكحل الطاهر التي كانت مسرحا لاحتفال متنوع أبدعت فيه براعم الزيتونة بقصائدها الشعرية وأناشيدها الوطنية، وبالمناسبة وبمبادرة رئيس بلدية الزيتونة تم تكريم مجاهدي المنطقة عرفانا لهم على كل ما قدموه من تضحيات في سبيل أن تنعم بالحرية ودون أن ينسى جيل الاستقلال قام رئيس بلدية الزيتونة كذلك بتكريم الطلبة المتفوقين في شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي على أن يكون نهاية اليوم الاحتفالي بمقابلة كروية ينشطها قدماء جمعية الزيتونة. بوسعادة فتيحة/ المراسلون