اهتراء الطرقات و انعدام الغاز و انتشار المفارغ العمومية ثالوث يؤرق سكان حي "بلاطو" ببودواو يطالب سكان حي البلاطو ببلدية بود واو بولاية بومرداس الجهات المعنية ،إدراج حيهم ضمن الأحياء المستفيدة من عمليات التهيئة التي تقوم بها البلدية في إطار المشاريع التنموية و المتعلقة بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي،و تزويد الحي بالإنارة العمومية مع إنجاز الهياكل و المرافق العمومية التي من شأنها القضاء على الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات. و من جملة الانشغالات التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية وضعية الطرقات التي تعرف تدهورا كبيرا،حيث يشير هؤلاء إلى أن مسالك الحي أصبحت عبارة عن أتربة و مطبات يصعب استعمالها.ضف إلى ذلك تدهور المحيط جراء الرمي العشوائي للنفايات المنزلية التي أصبحت تشكل ديكورا للحي.أما فيما يخص مشكل الغاز فحدث و لا حرج إذ لا يزال سكان الحي ينتظرون غاز المدينة الذي يخلصهم من تبعات قارورات غاز البوتان. من جهة أخرى يشهد الحي نقصا في التزود بالإنارة العمومية التي ترتب عنها حالات السطو و السرقة ليلا خاصة السيارات منها.كما يبقى انعدام المرافق الترفيهية و أماكن التسلية من أهم المشاكل التي يطالب سكان المنطقة السلطات المحلية بالنظر فيها لحماية أبنائهم من خطر الشارع و إتباع أسلوب الانحراف و تعاطي مختلف السموم. وضعية النقل ببومرداس تصرفات بعض أصحاب الحافلات تثير قلق الركاب اشتكى العديد من المواطنين المستعملين للخطوط الداخلية للنقل الحضري ببومرداس من سلوكات سائقي الحافلات و مساعديهم،مشيرين على حد تعبيرهم إلى أنهم يعاملون الراكبين معاملة لا تليق بهم كزبائن محترمين،إضافة إلى أن بعضهم يتلفظ بكلام بذيء دون مراعاة أدنى شعورهم. في حين كان من الواجب أن يحدث العكس في مثل هذه المهنة الشريفة التي يكون فيها السائق مسؤولا عن سلامة و أمن ركابه على اختلاف شرائحهم و أعمارهم،حيث تكون الطيبة و حسن المعاملة الميزة الغالبة في هذه المهنة. و أضاف بعض المواطنين المواظبين على استعمال هذه الخطوط أن الناقلين يتماطلون في الإقلاع من المحطة ،لتبقى الحجة الرئيسية لهم امتلاء الحافلة عن أخرها.أما فيما يخص عملية السير فإنهم لا يحترمون المواقف من جهة و من جهة أخرى يرفضون دخول بعض الأحياء كون هذه الأخيرة طريقها غير معبدة و بها أعطاب كثيرة،الأمر الذي قد يؤدي إلى هلاك الحافلة،في حين أن الناقلين عندما تسلم لهم رخصة الخط يقبلون دون أي جدال ثم يفعلون ما يحلو لهم؟ .ليبقى الزبون يدفع الفاتورة لوحده أمام المشاكل اليومية التي يلاقيها زبائن هذه الخطوط البرية.كما يعاني بعض المسافرين من تصرفات بعض الناقلين و عدم تحملهم المسؤولية،فعندما يفقد أحد زبائنهم حقيبة أو أغراضا معينة فان الناقل ينفي مسؤوليته الكاملة و " الزبون عوضه الله ".فيما يثير حفيظة الركاب تصرفات بعض السائقين لاسيما استعمالهم للمذياع و الأغاني الرديئة دون حياء و التي يخجل الإنسان المحترم أن يسمعها و هو وحده. و أمام هذا الوضع الذي يعيشه المسافر عبر هذه الخطوط تبقى مديرية النقل المسؤول الأول و الأخير في ظل صمتها المطبق. بلدية تيجلابين ببومرداس سكان حي " سونطراك " يطالبون بتهيئة الطريق طالب سكان حي " سونطراك " التابع إقليميا إلى بلدية تيجلابين بولاية بومرداس بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لإعادة تعبيد الطريق الرئيسي بعد الوضعية المزرية التي آل إليها، بسبب إنجاز قنوات غاز المدينة منذ السنة الماضية ،مما أدى إلى حدوث تشققات و تصدعات على مستوى الطريق و كذا بدأت جوانبه تتآكل.و هو ما صعب من عملية السير عليه سواء بالنسبة للمواطنين و أصحاب السيارات،الذين عزفوا عن العبور بذات الطريق نتيجة الأموال الطائلة التي يصرفونها عن الأعطاب التي تمس مركباتهم في كل مرة رغم إلحاح الكثير من المواطنين خصوصا منهم كبار السن على سلك ذات الطريق بدل الأخر المؤدي إلى السوق البلدي،و الذي يجبر الكثير منهم على قطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام مما يزيد من متاعبهم اليومية. و أضح أحد السكان في لقائه بنا أن السلطات المحلية بإمكانها تهيئة الطريق الرئيسي الذي تتواجد فيه حفر كبيرة،حيث تتحول بمجرد سقوط قطرات من الأمطار إلى مستنقعات و برك مائية،مشيرا إلى أن الشركة المعنية منذ انتهائها من الأشغال لمدة 4 أشهر تقريبا لم تقم بعملية تعبيد خاضعة للمقاييس المعمول بها. و في ذات السياق عبر مواطنو البلدية عموما و مستعملو الطريق خصوصا عن امتعاضهم و استيائهم من سياسة الإهمال و اللامبالاة من طرف السلطات المحلية تجاه مطالبهم،مشيرين إلى أنهم اتصلوا مرارا بالمسؤولين و كان الرد عليهم دوما بالوعود. و أمام استمرار هذه الوضعية يطالب سكان حي " سونطراك " ببلدية تيجلابين بالتدخل العاجل للسلطات المعنية لتسوية وضعية الطريق التي أصبحت تشكل خطرا على المواطنين،ناهيك عن الأضرار التي تلاحق سيارات السكان الذين يسلكون هذه الطريق المهترئة.