دعا سكان حي " 18 فيفري" التابع لبلدية الثنية شرق ولاية بومرداس الجهات المعنية إلى إدراج حيهم ضمن الأحياء المستفيدة من عمليات التهيئة التي تقوم بها البلدية في إطار المشاريع التنموية، والمتعلقة أساسا بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي وتزويد الحي بالإنارة العمومية مع إنجاز الهياكل والمرافق العمومية التي من شأنها القضاء على الوضعية الصعبة التي يعيشونها منذ سنوات، ومن جملة الانشغالات التي رفعها السكان إلى السلطات المحلية وضعية الطرقات المتدهورة، حيث يشير هؤلاء إلى أن مسالك الحي أصبحت عبارة عن أتربة ومطبات يصعب استعمالها، حيث يعص المشي فيها في فصل الشتاء سواء للراجلين أو السيارات والحافلات نظرا للأعطاب التي تسببها لهم وكذا للتكاليف الباهضة التي تثقل كاهلهم جراء صيانتها، ضف إلى ذلك تدهور المحيط جراء الرمي العشوائي للنفايات المنزلية التي أصبحت تشكل ديكورا للحي، أما مشكل الغاز فحدث ولا حرج، إذ لا يزال سكان الحي ينتظرون غاز المدينة الذي من شأنه مساعدتهم من القضاء على مشكل قارورات غاز البوتان، من جهة أخرى شهد الحي نقصا في التزود بالإنارة العمومية التي ترتب عنها انتشار حالات السطو والسرقة ليلا،خاصة السيارات منها، كما يبقى انعدام المرافق الترفيهية وأماكن التسلية من أهم المشاكل التي يطالب سكان المنطقة السلطات المحلية بالنظر فيها لحماية أبنائهم من خطر الشارع، وجراء المعاناة اليومية التي يتجرعونها سكان حي "18 فيفري " ب «الثنية» فهم يطالبون بالنظر إلى مشاغلهم والالتفاتة إليهم بعد أن نغصهم العيش في حي لم تندرج فيه المشاريع التنموية.