أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد صلاح الدين دحمون على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية خنشلة يومي الاثنين والثلاثاء أن عدد الكنائس غير المرخصة والفوضوية التي تم غلقها إلى حد الساعة بولاية تيزي وزو تقدر ب 12 كنيسة فوضوية ، وأضاف أن هذه الكنائس غير معتمدة وتنشط خارج القانون و في أماكن غير لائقة و أعتبرها نشاطات دينية في مستودعات وإسطبلات و منازل في طور البناء ودون رخص بناء ، مؤكدا أن الكنائس المعتمدة من طرف الدولة تنشط بكل حرية ودون قيود ، وزير الداخلية أعتبر الحملة التي تشنها بعض منظمات حقوق الإنسان الداخلية والخارجية غير بريئة و هدفها خلق البلبلة و الفوضى في البلد ، مستدلا أن نفس القانون الذي يطبق على هذه الكنائس الفوضوية ينطبق على المساجد ، حيث لا يمكن فتح مسجد في الجزائر دون رخصة من وزارة الشؤون الدينية والسلطات المعنية ، كما أكد أنه في البلدان الأجنبية لا يمكن فتح مسجد دون رخصة من ذلك البلد ، مشددا إلى أن ما يطبق في البلدان الأجنبية موجود في الجزائر ، وفي نفس الموضوع أكد السيد صلاح الدين دحمون أن مصالحه أحصت وجود 49 مكانا للعبادة للمسيحيين غير مرخص ودون سند قانوني وهي كنائس فوضوية في 3 ولايات وهي وهران ، تيزي وزو وبجاية ، مؤكدا أنه تم غلق 12 مكان في ولاية تيزي وزو لوحدها وذلك بعد توجيه عدة إعذارات للأفراد الذين يمارسون طقوسهم في هذه الأماكن التي وصفها الوزير دحمون بالإسطبلات والمستودعات التي لا تصلح حتى لتربية الحيوانات ، مؤكدا أن الكنائس الحقيقية تنشط بطريقة نظامية في الجزائر و باعتماد السلطات ، وتعهد الوزير بمواصلة عملية غلق تلك الكنائس الفوضوية في الأيام المقبلة بعد إعذار المشرفين عليها .