أدانت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة صبيحة أمس 20 متهما بالحبس النافذ بعدما تم اعتقالهم شهر سبتمبر الماضي على هامش مشاركتهم في الحراك الشعبي,حيث وجهت لهم تهم تتعلق بتهديد الوحدة الوطنية عبر رفع راية غير الراية الوطنية.في الوقت الذي أفرج فيه عن الطالبة ياسمين نور الهدى دحماني، والتي تم توقيفها في مسيرات الحراك الشعبي، بتهمة المساس بالوحدة الوطنية بسبب رفع الراية الأمازيغية.وأصدرت محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة، أمس حكما بالإفراج على الطالبة بعدما قضت أكثر من شهرين في سجن الحراش بعدما أدانتها المحكمة بشهرين حبسا نافذا وأربعة أشهر موقوفة النافذ،مع غرامة مالية بلغت 20 ألف دينار جزائري.وذلك بعد إدانتها بتهمة رفع لافتات ومنشورات وشعارات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وإسقاط تهمة المساس بالوحدة الوطنية.في الوقت الذي قضت فيه نفس الهيئة بالحبس النافذ لمدة 6 أشهر في حق 20 متهما آخرين، مع غرامة مالية 20 ألف دينار جزائري بنفس التهمة.