فيما وصل عدد الملفات المودعة إلى 23 ألف ملف بطاقات الشفاء بين مقبل ومدبر بالطارف لم تعرف عملية إيداع وتوزيع بطاقات الشفاء بالطارف طريقها السريع بالرغم من انطلاقة العملية منذ أشهر كما ذكرنا بسبب عزوف وتماطل المؤمنين في إيداع الملفات من أجل استخراج بطاقات الشفاء حيث عمدت هذه المصلحة المدير الولائي للصندوق إلى مراسلة جميع الإدارات والهيئة المعنية بالولاية هذا بالإضافة إلى مختلف عمليات التحسيس وسط المؤمنين سواء على مستوى الصندوق أو على مستوى إداراتهم أي أن هذه العملية لم تعط أكلها بوضع مقارنة بسيطة بين عدد الملفات المودعة للاستفادة من بطاقات الشفاء وعدد المؤمنين المسجلين لدى الصندوق حيث يعتبر قطاع التربية عن أكبر القطاعات المنخرطة بالصندوق غير أن مسؤول هذه المصلحة ذكر أن هذا القطاع سجل عزوف مؤمنيه على إيداع الملفات للاستفادة من بطاقة الشفاء وعلى العموم فإن للمؤمنين والمتتبعين رأي آخر حول فعالية هذه البطاقة التي قيدت فعاليتها على مستوى مركز الدفع الخاص بالمؤمن فقط وفي ما سواه فهذه البطاقة يعتبر وجودها كعدمها على أساس فرضية تنقل المؤمن واقتناء الدواء من صيدليات من مناطق أخرى خارج مركز الدفع بدائرته أو خارج الولاية لتبقى مثل هذه الإستراتيجية الجديدة لوزارة لوح تنقصها العديد من الفعاليات حسب المتتبعين وتبقى بطاقات الشفاء بين مقبل ومدبر غير مهتم بهذا الميكانيزم الجديد الذي من شأنه أن يعاد النظر فيه بطريقة ناجعة وأكثر فعالية نحو مستقبل أفضل للمؤمن مع تخفيف المعاناة وعن بطاقات الشفاء المتأخرة التي قام المؤمنون على مستوى العديد من مراكز الدفع على مستوى الولاية بإيداع الملفات ذكر مسؤول مصلحة الشفاء أنه بفضل الضغط على المركز الوطني للشخصنة بالعاصمة لم تعد ترسل الملفات من الولايات مباشرة إلى هناك حسب المعني بل تم اختيار ست ولايات كمراكز إيداع جهوية أو مركز عبور ورنزيت بالمعني الشائع قبل أن تحول للعاصمة وحسب ذات المسؤول فإن العملية لا زالت متواصلة لتشمل جميع المؤمنين، لتبقى الفئات النشطة من المؤمنين الذين استفادوا من بطاقة الشفاء ينتظرون دخول هذه البطاقة حيز التشغيل في شهر أكتوبر القادم حسب التقديرات ليبقى الفصل لدى الوزارة المعنية.