الجيش يكثف من عمليات التمشيط بعدة ولايات القضاء على8 ارهابيين في اكبر عملية بسكيكدة و البرج تمكنت نهاية الأسبوع قوات الجيش المشتركة رفقة فرق خاصة بمكافحة الإرهاب من القضاء على ثلاثة إرهابيين في اشتباك عنيف بمنطقة حرازة التابعة لدائرة المنصورة و الجبال المجاورة الحدود بين بلديتي المهير والمنصورة وحسب مصادر متطابقة فإن العملية تمت أثناء كمين نصبته على الطريق الرابط بين بلديتي المهير الواقعة بالمدخل الغربي لبرج بوعريريج وحمام الضلعة التابعة لولاية المسيلة حيث كانت المجموعة الإرهابية على متن ثلاث سيارات الأولى من نوع مرسيدس والأخريين من نوع بيجو 505و504 وبعد الاشتباك مع عناصر المجموعة الارهابية في المسالك الغابية المجاورة لمنطقة حرازة تم القضاء على ثلاثة ارهابيين وقد شوهدت السيارة التي كانت تقل المجموعة تحرقت عن اخرها اين تم على اثرها استرجاع قطعتي كلاشينكوف كانت بحوزة الإرهابيين بينما تم نقل جثث الإرهابيين إلى مصلحة حفظ الجثث . القوات الخاصة قامت بعملية ملاحقة وتمشيط وبحث واسعة عن بقايا العناصر الارهابية المشتبه في تنفيذها للمجزرة الاخيرة بوادي قصير على مستوى الطريق الوطني رقم 05مطلع شهر جويلية وموازاة مع عملية التمشيط الواسعة النطاق للشريط الغابي الممتد على مستوى اربع ولايات البويرة والبرج وبجاية والمسيلة والتي تشنها القوات المشتركة منذ ازيد من شهر ونصف والتي فرضت حصارا أمنيا على بقايا العناصر الإرهابية المتناحرة فيما بينها بعد تضييق الخناق عليهم و سدت كل المنافذ والمسالك الغابية التي تستعملها في تنقلاتها مما جعلها تتلقى ضربات موجعة على يد القوات المشتركة سكيكدة/ الجيش يحاصر مخبأ بجبال بني ولبان القضاء على ثلاثة إرهابيين في أكبر عملية منذ التسعينات تمكن أفراد الجيش أمس الأول من القضاء على ثلاثة إرهابيين بجبال بلدية بني والبان غرب ولاية سكيكدة، وذكرت مصادر أن أفراد الجيش المتمركزين بمنطقة "وادونين" حوالي 20 كلم عن مركز البلدية حاصروا مخبأ يتجمع بداخله عدد من الإرهابيين ليقوموا بمحاصرته وقصفه بالأسلحة الثقيلة. وتعتبر هذه العملية من أكبر العمليات التي شهدتها المنطقة منذ التسعينات من حيث نتائجها، حيث أدت إلى القضاء على اثنين من الإرهابيين قبل يومين، ليتم بعدها بيوم القضاء على ثلاثة آخرين لتصل الحصيلة إلى خمسة أفراد، ولقد تم ذكر هوية أحد القتلى وهو المدعو (ش.ع.ح) من سكان المنطقة قتل خلال بداية العملية، أما الأربعة الآخرين فلم يصرح بهويتهم لحد الآن لكن لم تستبعد مصادر أن يكون بعضهم من أبناء بلدية بني والبان، وهو ما سيتم تأكيده أو نفيه من قبل السلطات الأمنية التي تولت نقل الجثث إلى مصلحة حفظ الجثث لتحديد هويتهم ومطابقتها بالمعلومات المتوفرة لديها بخصوص الأسماء الموجودة ضمن قائمة المنتمين للجماعات الإرهابية، والمبحوث عنهم ضمن نفس المجال وكذا المحكوم عليهم غيابيا بتهم تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية والإشادة بها مع بث الرعب والخوف وسط المواطنين. أكدت ذات المصادر استمرار محاصرة الإرهابيين وملاحقتهم بمنطقة "واد ونين" المتواجدة بها أفراد الجيش، واستغلال معلومات تواجد إرهابيين آخرين وأكدت أن استمرار العملية وكذا حملات التمشيط مرهون بالقضاء على العناصر المحاصرة، ويرجح أن يكون الجيش قد استرجع أسلحة خلال عملية القضاء على الإرهابيين الخمسة.