أفادت مصادر متطابقة ''البلاد'' أن قوات الجيش الشعبي الوطني رفقة المصالح المختصة في مكافحة الارهاب، قد قضت ليلة الأحد الى الاثنين الماضي على إرهابيين اثنين على مستوى جبال أولاد سيدي ابراهيم وغابة بوقطن المتاخمة للحدود مع ولاية البويرة غير البعيدة عن حدود بلدية المهير التابعة لدائرة المنصورة ببرج بوعريريج، اثناء عملية تمشيط واسعة شنتها المصالح المختصة منذ أكثر من أسبوع بعد رصد تحركات مشبوهة لقيادات الجماعة السلفية للدعوة والقتال والمنضوية تحت لواء عبد المالك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود في جبال بلدية المهير والمنصورة. حيث أفادت المصادر أن الإرهابيين المقضي عليهما من قبل الفرق المختصة من قادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وترجح ذات المصادر أن تعود جثة أحد المقضي عليهما إلى الارهابي الذي ظهر بوضوح في صورة فيديو واقعة المنصورة حاملا للراية، ونقل شهود عيان أنه سمع دوي انفجار القنابل في الجبال القريبة من بلدية المهير خلال عمليات التمشيط التي شنتها فرق الجيش الشعبي الوطني والمصالح المختصة والتي قامت بتطويق ومحاصرة كل المنافذ والمسالك الجبلية الوعرة التي من الممكن أن تتسلل منها عناصر وبقايا التنظيم الذي يعيش أحلك أيامه منذ أشهر عديدة بعد تلقيه ضربات موجعة بعدة ولايات. ومن المنتظر أن تستمر عمليات التمشيط على الشريط الغابي الحدودي بين الولايتين، حسب ما تضيفه المصادر، التي أكدت أن عمليات التمشيط ستكون الأولى من نوعها بجبال وغابات البرج إلى غاية دحر بقايا العناصر التي تسللت بعد تشديد وفرض الخناق على معاقلها بولاية المسيلة، بعد القضاء على 10 إرهابيين منتصف شهر ديسمبر من السنة الماضية.