تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية الشمرة، نهاية الأسبوع الماضي، من حجز كمية معتبرة من الدجاج الفاسد كانت مهيأة للبيع وموجهة للاستهلاك البشري وذلك بمذبح الدواجن الكائن بمشتة أولاد العمراوي ببلدية الشمرة ملك لشاب يبلغ من العمر 39 سنة.وجاءت العملية هذه استنادا لمعلومات تحصل عليها قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالمعذر، تم على إثرها تفتيش المذبح تبعا لإذن بالتفتيش الصادر عن وكيل الجمهورية المختص، أين تم العثور على كمية معتبرة من الدجاج مغلف بشريط بلاستيكي شفاف مهيأ للبيع وصناديق بلاستيكية بها أحشاء وكبد الدجاج تفتقر لدمغة الطبيب البيطري، حيث رفعت ضد المعني جنحة إنعدام شروط النظافة والنظافة الصحية، وكذا عدم التصريح بالمستخدمين لدى مصلحة الضمان الاجتماعي جنحة عدم عرض الدجاج للتفتيش البيطري الحيواني قبل وبعد الذبح وجنحة خداع المستهلك بواسطة تاريخ أو مدد صلاحية المنتوج. استكمالا للتحقيق تم عرض الدواجن المتواجدة بالمذبح على الطبيب البيطري، حيث تبين أن كمية الدواجن المقدرة ب 57.48 قنطارا، والتي تقدر قيمتها المالية بمليون ومئة وتسعة وأربعين ألف وستة مئة دينار جزائري، بالإضافة إلى كبد والأحشاء المقدرة بثلاثمائة وخمسة وثمانين كيلوغرام (385 كلغ) والتي تقدر بمائة وخمسين ألفا ومائتين وأربعين دينارا جزائريا، هذه الأخيرة غير صالحة للاستهلاك كما أن الوسم الموضوع على الدواجن غير مطابق والدواجن غير منزوعة الريش والأحشاء بشكل جيد ناهيك عن ظروف النظافة والتخزين غير مطابقة للمعايير الصحية. وبموجب خبرة الطبيب البيطري تم حجز الدجاج والأحشاء والكبد الفاسد وإتلافها بطريقة صحية وتجنيب وصولها للمستهلك مما كان سيشكل خطرا صحيا حقيقيا.