أصيبت منتصف نهار ليلة أول أمس عائلة من ثلاثة أفراد بإختناق بغاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة منزل أرضي بحي واد العنب،مما استدعى إسعافهم في عين المكان ونقلهم إلى الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج اللازم. تدخلت مساء أول أمس وحدة للحماية المدنية لواد زياد بعنابة لتقديم الإسعافات لعائلة من ثلاثة أشخاص اختنقت بالغاز، على الفور تم التنقل إلى عين المكان وبعد الوصول والمعاينة تبين أن الأمر يتعلق برجل وامرأة وطفل من عائلة واحدة ٌيبلغون من العمر 37سنة و 28سنة و 4 سنوات على التوالًي بحي البناء الأرضي ببلدية واد العنب مركزأصيبوا بإختناق إثر استنشاقهم للغازات السامة المنبعثة من مدفأة المنزل،حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية في عين المكان، ثم إلى الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج اللازم.وتجدر الإشارة إلى أن عناصر الحماية المدنية أسعفوا في اليومين المنصرمين فتاة وطفلا اختنقا ب coالمنبعث من سخان حمام المنزل،كما قتل الغاز شقيقتين في الأيام القليلة الماضية بحي الريم،للإشارة فإن مديرية الحماية المدنية بعنابة حذرت من غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة والتسخين، للحفاظ على سلامة العائلات العنابية أين قامت بالتحذير من مخاطره لتفادي الوقوع في الحوادث المنزلية التي يتسبب فيها، خاصة وأن غاز أول أكسيد الكربون هو عبارة عن غاز عديم اللون والرائحة، لا ينذر ضحاياه مسبقا لا بحرقة في العينين ولا بتهيج في الحلق ولا بسعال،بل يشعرون بشيء من النشوة والإسترخاء، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة أو المرض بشكل مفاجئ، لذلك سمي بالقاتل الصامت، وعن أعراضه أوضحت ذات المديرية أن المتسمم بغاز أول أكسيد الكربون يشعر بالصداع و الدوار و الضعف و الغثيان و التقيؤ، وآلام الصدرو التشويش و فقدان التوازن إضافة إلى تشنج العضلات وعدم القدرة على القيام،كما يمكن أن يؤدي استنشاق كميات كبيرة من غاز أول أوكسيد الكربون إلى فقدان الوعي.