كلف وزير التربية «محمد واجعوط» فريقا من المفتشين بالإدارة المركزية للعمل رفقة المسؤرولين المحليين وعلى رأسهم مدراء التربية من أجل إيجاد حلول للمشاكل التي باتت تنغص يوميات الشركاء الاجتماعيين على الأولياء. سليم.ف وقصد وضع إستراتيجية متناسقة وشاملة تسمح بتفعيل مسار تواصلي صريح ومباشر لا سيما على المستوى المحلي وكذا متابعة تفعيل آليات التعديل التربوي الرامية إلى ضمان تنفيذ البرامج التعليمية للتلاميذ. أشرف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، بمقر دائرته الوزارية بالمرادية، على تكليف فريق من المفتشين بالإدارة المركزية بمهمة تأطير ومرافقة العمل الجواري الذي يقوم به إطارات التربية في الميدان. ويؤكد هذا الإجراء اهتمام الوزارة وعلى رأسها الوزير بانشغالات كافة أفراد الجماعة التربوية والإصغاء إليها والتجاوب معها والتي أصبحت من أولويات برنامج عمل الوزارة، إيمانا منه أن ذلك هو السبيل الوحيد لتحسين الواقع التربوي والاجتماعي والمهني والتغلب على الصعاب ورفع التحديات في كنف الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الجزائريات والجزائريين. ومن خلال هذا الفريق يسعى الوزير إلى إيجاد حلول للمشاكل التي تقع بمختلف ولايات الوطن محليا عوض نقلها إلى وزارة التربية ,حيث سيمد الفريق الخاص بإطارات من وزارة التربية يد المساعدة لمدراء التربية ومسؤولي المؤسسات التعليمية في كيفية مواجهة الصعوبات وهذا حرصا منها على التكفل التام بتمدرس التلاميذ ومرافقتهم حفاظا على مبدأ الاستمرارية مع اتخاذ التدابير البيداغوجية اللازمة وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ وعمل الأساتذة والموظفين. وشدد وزير التربية على ترقية الحوار الاجتماعي من خلال تسطير برنامج خاص للقاءات مع الشريك الاجتماعي وممثلي أولياء التلاميذ لإرساء الثقة المتبادلة بكيفية موضوعية.، بعد أن نصب نهاية شهر جانفي الماضي لجنة على مستوى ديوانه للتكفل ومتابعة المشاكل التي يطرحها أولياء التلاميذ وكل الشركاء في القطاع سواء مباشرة أو عبر وسائل الإعلام لمتابعة هذه الانشغالات عن قرب مع الشركاء الاجتماعيين والعمل على معالجتها من خلال فتح أبواب الحوار الجاد والتكفل بكل انشغالات عمال القطاع العالقة.