يرى رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، أن تنصيب لجنة على مستوى ديوان وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، تتكفل بمعالجة انشغالات المدرسة الجزائرية خطوة للابتعاد أكثر عن الشريك الإجتماعي. وتساءل بن زينة على صلاحيات هذه اللجنة ومدى قدرتها على اتخاذ القرار الصحيح، معتبرا أن تنصيب لجنة للوساطة بين الوزير والشركاء في قطاع التربية ستساهم في استفحال البيروقراطية. وتابع المتحدث: "فيما سبق، كنا نتصل بالأمين العام للوزارة أو حتى الوزير من أجل بعض المشاكل التي تخص المدرسة، بالمقابل يعجز في بعض الأحيان الطرف التنفيذي عن حلحلة الإشكال الواقع"، مضيفا في نفس السياق: "ما تحتاجه المدرسة اليوم هو الحوار المباشر للشركاء الاجتماعيين مع الوزير والنظر بالإيجاب لانشغالاتهم المتمثلة في انشغالات المدرسة الجزائرية، دون ذلك فهو لا يعدو كونها بروتوكولات أكل عليها الدهر وشرب. وأكد بن زينة، أن التعرف على تركيبة هذه اللجنة سيصطدم كل شخص على دراية بتركيبة القطاع، قائلا: "لست مطلع على هويات تشكيلة اللجنة لكنني متأكد من أنها تحوي تركيبة من أتباع وزيرة التربية الوطنية السابقة، نوربة بن غبريط ". ونصب وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أمس، لجنة على مستوى ديوانه تتكفل بانشغالات الجماعة التربوية وأولياء التلاميذ، تسمح بمعالجة كل ما يتم طرحه من قضايا ميدانية بيداغوجية كانت أو إدارية فضلا عن تلك التي ترد عبر مختلف وسائل الإعلام.