قال وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم، في منتدى يومية المجاهد، أن سعر السيارات الأقل من ثلاث سنوات، التي سمحت الحكومة باستيرادها، سيكون مقاربا لسعر السيارات الجديدة .وقال الوزير، أن سعر السيارات المستعملة في البلدان المصدرة فرنسا، ألمانيا، إسبانيا ليس منخفضا مقارنة بالجديدة. وأوضح الوزير، أن لجنة ثلاثية من وزارات الصناعة، المالية والتجارة، ستقوم بإعداد منشور يوضح آليات استيرادها. وأشار وزير الصناعة أن «كل ما يهمنا اليوم هو خلق نمط تنظيمي جديد في تسيير المركب، لأنه أصبح يسير بطريقة روتينية» .وقال وزير الصناعة والمناجم ،أن علامات السيارات التي تريد التصنيع الفعلي في الجزائر لن نفرض عليها أي شريك». وأضاف «من يريد التصنيع الفعلي فليأتي بالأموال فقط».كما أكد فرحات آيت علي، أنّ «الإعفاءات من الضريبة الجمركية كانت وراء تضخيم الفواتير «.وقال وزير الصناعة، أن «الإعفاءات من الضريبة الجمركية التي كانت لصالح المصنعين، كانت بمثابة الممول الأول للعملة الصعبة في السوق السوداء».وأشار فرحات آيت علي أن «المصنعين لما تأكدوا من عدم دفعهم للضرائب الجمركية توجهوا إلى تضخيم الفواتير بطريقة عادية» .وكشف فرحات آيت علي، أن « العقار الصناعي أصبح يستغل كضمان لمنح القروض».وإعتبر وزير الصناعة، في تصريح بمنتدى المجاهد، أن «منح العقار الصناعي أصبح يستخدم كوسيلة لمنح القروض لإنشاء المصانع».وقال فرحات آيت علي أن «هذا خطأ يجب تصحيحه باتخاذ الإجراءات اللازمة». واعترف وزير الصناعة أن «العديد من العقارات الصناعية تم توزيعها بالمعريفة»، مؤكدا في السياق ذاته أنه «سيتم الحد من هذه الظاهرة وتقليصها».وصرح عن «التوجه لفرض دفتر شروط جديد سيمنع التحايل في ملف منح العقار الصناعي».وقال وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم ،إن طلب الجيش الوطني الشعبي تسيير مركب الحجار فلن أعارض طلبه«.وأكد في ذات السياق ، أن تسيير مركب الحجار الحالي ليس في المستوى المطلوب .واعتبر وزير الصناعة والمناجم، أن «المشاكل الحالية التي تعاني منها معظم المؤسسات العمومية هي نتيجة منافسة غير شريفة شنت ضدهم». وقال فرحات آيت علي أن «مشكل مؤسسة أونيام وغيرها كانت ضحية منافسة غير شريفة شنت ضدها، بسبب إعفاءات استفاد منها غيرها». وأشار وزير الصناعة أن «المشكل كان وفي كل مرة أنه يتم تقديم الأموال لغير أصحابها». مضيفا أن «العديد من المؤسسات العمومية قد أسست بهدف خلق مناصب العمل وليس لتحقيق الأرباح». وتابع الوزير في ملف صناعة الأجهزة الكهرومنزلية قائلا «مؤسسة أونيام كانت تصنع في حين كان هناك أزيد من 108 مؤسسة صناعية مختصة في التركيب». واستغرب وزير الصناعة من وجود شركات تعمل في صناعة الأجهزة الكهرومنزلية، لكنها تشتغل «في فيلا مكونة من طابقين وفقط».وأوضح فرحات آيت علي «أن هناك فئة قليلة ممن يصنع وفئة قليلة من لديها نسبة إدماج وتعتبر نسبة محتشمة جدا، أما الباقي فكلها تركيب».وأشار في ذات السياق، أنه «سيتم إلغاء الامتيازات والجميع سيدفع الضرائب قريبا».