في الوقت الذي يحتاج فيه المواطن والمجتمع للهدوء باتت بعض صفحات التواصل الاجتماعي تنشر لمروجي الشائعات حول فيروس «كورونا» بالجزائر عموما وعنابة خصوصا حيث يقوم أشخاص بنشرها بقصد أو بغير قصد عبر تداول قضايا في الأجواء الافتراضية وذلك من شأنه إرباك للرأي العام ما بات يستوجب من السلطات المعنية التحرك للتصدي بحزم لمروجي الشائعات حول «كورونا» والعمل على دعوة المواطنين لمتابعة الأخبار المتعلقة ب»كورونا « من المصادر الرسمية كوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أو الوزارة الأولى أو خلايا اليقظة بالولايات. ومن الشائعات التي تبين أنها كاذبة ولا أساس له من الصحة ما نشر أمس على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورا قيل أنها لمستشفى البوني لطب الأطفال والتوليد بعد إغلاقه بسبب كورونا وعند الاتصال بمدير المستشفى اتضح أن الخبر عاري عن الصحة وتلك الصور مفبركة. وقبل هذا تداول نشطاء خبر أن طالب جامعي بجامعة باجي مختار بعنابة تعرض للإصابة بالفيروس قبل أن تصدر الجامعة بيان تكذب فيه الخبر جملة وتفصيلا. زيادة عن إشاعة تعرض امرأة حامل تنحدر من ولاية عنابة للإصابة بالفيروس بالمستشفى الجامعي إبن رشد لتبين أنها أخبار كاذبة وما تعرضت له المعنية حمى زائدة لا غير هذا بالإضافة إلى الكثير من الشائعات التي يتم نشرها عبر صفحات «الفايسبوك» التي باتت تتسابق في ما بينها في نشر مثل هذه الأخبار الزائفة وتنقلها عن بعضها البعض حرفيا وتنسبها لنفسها دون عناء التأكد من مصداقيتها.