أكدت مصالح الصحة لولاية باتنة، أمس، أنه لم تسجل أية حالة لفيروس كورونا على مستوى تراب ولاية باتنة، وأن الحالات التي تم الاشتباه في إصابتها، ظهرت في شأنها نتائج سلبية، حيث طمأنت مديرية الصحة لولاية باتنة كافة المواطنين، عن عدم وجود كورونا، حيث يتعلق الامر ب 36 حالة كان يشتبه في إصابتها بوباء كورونا، منها حالة الرعية الإيطالي، وهي أول حالة كان مشكوك فيها منذ حوالي 20 يوما، حيث تم الأخذ بعينة لأجراء التحاليل مرسلة إلى معهد باستور بالعاصمة، لأجل تأكيد الإصابة أو نفيها، حيث كانت النتائج سلبية، تلتها حالات أخرى، أكدت الجهات الصحية أن جلها سلبية النتائج، وأن أغلبها يعاني أصحابها من انفلونزا موسمية حادة، تطلبت الاحتياطات الابقاء على البعض منها تحت الحجر الطبي تفاديا لأي مخاطر أو انتشار للفيروس في حال وجوده، والتي كانت سلبية إذ لم يلحق الفيروس إلى ولاية باتنة ولم تسجل أي إصابة بالوباء، خصوصا في صفوف المواطنين العائدين من مختلف دول العالم ومنها حالة الشاب المنحدر من بريكة العائد من دبي وحالة الطبيب العائد من إيطاليا نحو فرنسا، وحالة امرأة عائدة من البقاع المقدسة تنحدر من مدينة تيمقاد، وفي مقابل ذلك فإن مواطني باتنة قد باتوا على أهبة الاستعداد من خلال اتخاذهم كافة الاحتياطات للسلامة من الوباء حيث بدت شوارع باتنة صبيحة امس خاوية على عروشها، والتزم ساكنتها ببيوتهم والخروج إلا للضرورة تخوفا من الإصابة بفيروس كورونا الذي أخذ للوهلة الأولى محمل الاستهتار والسخرية.