كشف والي ولاية باتنة، أمس الأول لوسائل الإعلام أن نتائج التحاليل الطبية المرسلة إلى معهد باستور بالعاصمة بخصوص الاشتباه في اصابة رعية ايطالي بفيروس كورونا، قد كانت سلبية، وأن هذا الأخير غير حامل للفيروس، مطمئنا سكان ولاية باتنة والتهدئة من مخاوفهم، هذا وكان الرعية الإيطالي البالغ من العمر 54 سنة، يعمل بمصنع السيراميك ببلدية عين ياقوت، قد نقل الأربعاء الماضي إلى مستشفى الامراض الصدرية والمعدية بمدينة باتنة، وذلك بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، وكان قد قدم إلى الجزائر يوما قبل مجئ الرعية الذي ثبتت إصابته بالوباء، الذي كانت قد أعلنت عنه وزارة الصحة وحسب مصادرنا فإن الرعيتين لم يكونا على متن نفس الرحلة الجوية القادمة من إيطاليا نحو الجزائر، وقد ظهرت بعض الأعراض على الضحية وساءت حالته، ما استدعى نقله إلى العيادة المتعددة الخدمات بعين ياقوت ومن هذه الأخيرة حول على جناح السرعة إلى مستشفى باتنة الجامعي، أين تقرر الابقاء عليه بمستشفى الامراض الصدرية والمعدية، أين باشرت المصالح الاستشفائية إجراءاتها المتعلقة بسحب عينات التحاليل وأرسالها إلى معهد باستور بالعاصمة للكشف واثبات إصابة الرعية بالداء من عدمه، هذا وسط مخاوف إعترت مواطني الولاية فيما عكف البعض إلى الاجراءات الاحترازية تخوفا من الإصابة بداء كورونا، خصوصا بعد اعلان وزارة الصحة عن أول حالة مثبتة للرعية الإيطالي بالعاصمة، وباتت الاصابات العادية بالأنفلونزا الموسمية تشكل مخاوف كبيرة لدى المصابين وذويهم والتي ربطوها بالفيروس المنتشر، هذا وكان الكل في حالة ترقب لنتائج التحاليل المرسلة لمعهد باستور، إلى أن ظهرت وكانت سلبية، ما زرع الارتياح في نفوس مواطني الولاية خصوصا سكان بلدية عين ياقوت أين كان يتواجد الرعية الايطالي، الذي اكدت مصادر طبية من مديرية الصحة لولاية باتنة أنه تعرض لإنفلونزا موسمية حادة، حيث يمكث بالمستشفى إلى غاية تماثله للشفاء.