ما تزال عمليات إجلاء المواطنين الجزائريين من الأراضي التونسية عبر المراكز الحدودية بولاية تبسة، متواصلة بالتنسيق العملي بين الجمارك من الدولتين الشقيقتين مرفوقة بالسلطات المشتركة والمتابعة من طرف الجهات ذات العلاقة فمنذ الثلاث الأيام الماضية فتنقل الأشخاص الوافدين إلى داخل التراب الوطني يتم بشكل سلس الحمزة سفيان بحيث أن كل الإجراءات الوقائية فعالة بتسخير أعوان جاهزين لنقلهم على متن حافلات معقمة إلى عدة مرافق فندقية عمومية وخاصة تكفلت بإقامتهم في مدينة تبسة ومن جهتها مصالح مديرية الصحة كلفت إخصائيين لمتابعة حالتهم الصحية بشكل دوري مع الأمر بوضعهم تحت الحجر الصحي إلى حين التأكد من خلوهم من العدوى. 315 وافدا من تونس عبر تبسة من بينهم 107 تم تحويلهم إلى ولاياتهم لتخفيف العبىء إلى غاية يوم السبت تحصلت آخر ساعة على الأرقام التفصيلية عن الوفود التي دخلت الأراضي الجزائرية عبر ولاية تبسة حيث أن بإحصاء شامل إلى غاية امس السبت بلغ عددهم إجماليا 315 مواطنا ينحدرون 26 ولاية بالوطن وجاء دخولهم كما ذكرنا سابقا على مدار ثلاثة أيام أي جاء استقالبهم من السلطات الولائية عبر المراكز الحدودية بشكل دفعات لأجل التحكم في عبورهم بطريقة منتظمة وسيما وأن الأزمة لا تتحمل أية أخطاء حيث تم عبور عبر المراكز الثلاث وهي بوشبكة رأس العيون والمريج من هناك تم توزيعهم على 7 فنادق بعاصمة الولاية تبسة بتكفل شامل من طرف الدولة وقصد تخفيف الضغط والعبىء على الولاية تم التنسيق مع بعض الولايات لأجل نقل مجموعات منهم إلى ولاياتهم وهناك طبعا تم التكفل بهم ووضعهم تحت الحجر الصحي للاستمرار في متابعة الوضع الصحي لهم ويذكر أن ولاية أم البواقي استقبلت 57 مواطنا وباتنة 28 أما خنشلة وبسكرة تكفلوا ب11 مواطنا وافدا من الجارة تونس في إطار إجراءات الإجلاء التي أوصى بها رئيس الجمهورية وطلبت الوزارة الأولى من الولاة الحرص على اتباع التعليمات بحذافيرها لما يقتضيه الوضع الراهن. لا يوجد أي حالة إصابة أو مشتبه فيها لحد الساعة بعدما سجلت الأيام الماضية خلية الأزمة والوقاية بولاية تبسة حالتين اثنتين مشتبهتين في الإصابة بفيروس كورونا ثم تأكد عدم الإصابة به بعد نتائج التحليل من معهد باستور بالعاصمة هاهي اليوم تبسة وإلى غاية أمس السبت تطمئن بعدم وجود أي حالة مستجدة للاصابة وهو ما رفع من معنويات الشارع ودعت في سياقه كل الجهات من عدة منابر تواصلية لأخذ الحيطة والحذر والإلتزام بالوقاية لضمان استقرار الوضع إلى نهايته. تبقى ندرة وسائل الوقاية بالسوق مؤثر على الشارع رصدت الجريدة ندرة حادة في وسائل الوقاية من كمامات وقفازات وسوائل التطهير والتعقيم بالسوق وذلك منذ عدة أيام بعد نفاذها بالسوق عامة في ولاية تبسة وهو الأمر الذي أثر نوعا بشكل كبير بالأوساط الإجتماعية يقابله مطالبة واسعة لتموين فوري للسوق بهذه الوسائل ليتسنى للجميع الحفاظ على نفسه وعدم إيذاء غيره بالعدى ووضع حد لها مما يساهم في كبح انتشار هذا الفيروس القاتل. الوالي يجتمع بأصحاب الفنادق ويوصيهم بالتكفل الجيد للمقيمين تحت الحجر أفاد بيان من خلية الإعلام بولاية تبسة أن الوالي مولاتي عطالله قد التقى نهار أمس بمكتبه بمسيّري المؤسسات الفندقية بمدينة تبسة، المعنية بعمليات الإيواء ، بحضور مديرة السّياحة والمصالح الأمنيّة ذات العلاقة حيث شدّد الوالي في خضم هذا اللقاء على أهميّة احترام الإجراءات الوقائيّة المعمول بها ، وضرورة ترقية الخدمات المقدّمة وتحسين ظروف الإقامة ، والتكفل التامّ بكل الوافدين ، بما يعطي الصّورة المثلى عن مدينة تبسّة العريقة وأهلها الشّرفاء ، في انتظار استكمال الإجراء الوقائي ، وعودة الوافدين إلى ديارهم سالمين.