سجلت في الأونة الأخيرة، إنتشار بعض الظواهر السلبية بمدينة عنابة كالتزاحم و التهافت على اقتناء المواد الإستهلاكية ذات الإستهلاك الواسع خاصة منها مادتي السكر الأبيض و زيت المائدة بطريقة غير عقلانية و غير مبررة ، و أمام هذه الوضعية وعملا على ترشيد الاستهلاك ،طمأنت منظمة حماية المستهلك مكتب عنابة ومديرية التجارة لولاية عنابة كافة مواطني بلديات الولاية بأن كل المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك متوفرة وبكميات كافية تغطي احتياجات السوق المحلي و ذلك على مستوى التجزئة والجملة ،كما تکذب جملة وتفصيلا ما يروج له عبر مواقع التواصل الإجماعي من إشاعات مغرضة، وعليه يجب على المواطنين التعقل و التحلي بنمط الإستهلاك الرشيد لتفادي أي نوع من الإحتكار للسلع و التسبب في ارتفاع الأسعار والندرة دون مبرر،كما تناشد جميع المواطنين للتحلي بالسلوكات الحضارية و بدرجات عالية من اليقظة والحس المدني حتى نتجاوز هذه الوضعية بأقل الخسائر الممكنة.في ذات السياق تشهد محلات بيع المواد الغدائية بمدينة عنابة اقبالا كبيرا من طرف عديد المواطنين الذين ضربوا اجراءات الحجر الصحي عرض الحائط من أجل كيس سميد او حليب بسبب الاشاعات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ندرة في هذه المواد هذا قبل ان تمتد الاشاعات إلى محطات الوقود ثم ازمة في السكر و الزيت ما جعل التهافت كبير على محطات الوقود ومحلات بيع المواد الغدائية وسط لهفة بعض المواطنين الذين باتوا يشترون السكر والزيت اكثر من حاجتهم ليتم تخزينه في المنازل هذا رغم تطمينات مديرية التجارة بتوفر جميع المواد الاستهلاكية و ضرورة الشراء على قدر الحاجة من اجل تجنب المضاربة في الأسعار من طرف بعض التجار و للوقاية من فيروس كورونا من خلال تجنب التزاحم والتدافع على هذه المواد المتوفرة بالشكل الكافي في الاسواق والمحلات التجارية. ابوس تدعو المستهلك العنابي إلى عدم الانصياع وراء الاشاعات والتحلي بالثقافة الاستهلاكية من جهته المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك و محيطه بولاية عنابة اصدر بيان تحوز آخر ساعة على نسخة منه يطالب فيه إلى عدم الانصياع وراء الاشاعات ويؤكد على توفر المواد الاستهلاكية بالشكل الكافي وحسب البيان انه على إثر ملاحظة سلوكات المستهلكين فيما يخص إقتناء بعض المواد واسعة الإستهلاك وخاصة مادة السميد، والتي من شأنها تأزيم الوضع الحالي تنهي منظمة حماية المستهلك مكتب عنابة المستهلك العنابي بأن الإجراءات التي عكفت عليها مصالح ولاية عنابة و مديرية التجارة لولاية عنابة والخاصة بوقف بيع السميد على مستوى مخازن المطاحن والوحدات الإنتاجية تصب في صالح المستهلك حفاظا على صحته و الصحة العمومية و تفاديا لإنتشار عدوى فيروس كورونا 19-CovID، كما تطمئن كافة المستهلكين بأنه سيتم تزويد المحلات التجارية و المساحات الكبرى عبر إقليم ولاية عنابة بهذه المادة تدريجيا و سيشمل جميع البلديات.وحسب ذات البيان فإن المواد الغذائية متوفرة بما فيها الخضر و الفواكه، كما تدعو كافة المستهلكين إلى عدم الإنصياع وراء مختلف الإشاعات التي تروجها وسائط التواصل الإجتماعي و إلى التحلي بالثقافة الإستهلاكية الرشيدة و الإستهلاك بتعقل أي قدر الحاجة تفاديا لأي إختلال في السلسلة التجارية مما يحدث زيادة في الأسعار ،كما دعت السلطات الرقابية إلى تشديد الرقابة على التجار المضاربين و عدم التسامح مع كل تاجر يستغل الوضع الحالي للبلاد بغية الربح السريع،وفي ختام البيان تؤكد المنظمة الجزائرية لحماية و إرشاد المستهلك و محيطه أنها في الإستماع لكافة إنشغالات المستهلكين و ذلك عبر الرقم القصير 3311 .كما وضعت المنظمة برنامج تزويد البلديات بمادة السميد حسب المطاحن ، بلديتي عنابة و سرايدي و نقطة بيع ذراع الريش مطاحن سيبوس.بدائرة البوني كافة أحياء بلدية البوني معنية عبر ثلاثة وحدات انتاجية هي ليانا، اليد الذهبية، سلمى.بلدية الحجار و كافة أحياء بلدية سيدي عمار عبر مطاحن Compact. دائرة عين الباردة على غرار بلديات الشرفة، عين الباردة، العلمة معنية بمطاحن سيدي براهيم. بلديتي برحال و التريعات بالإضافة إلى الكاليتوسة معنية بمطاحن بلدي.وأخيرا بلديتي شطايبي ، واد العنب بمطاحن بلدي. مديرية التجارة تنهي كافة التجار على ضرورة فتح محلاتهم و سيفيتال تطمئن المواطنين بتوفر منتجاتها بالشكل الكافي تنهي مديرية التجارة لولاية عنابة في بيان لها إلى كافة تجار الجملة للمواد الغذائية على ضرورة فتح محلاتهم لضمان تموين تجار التجزئة بمختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، حتى يتسنى للمواطن اقتناء احتياجاته من هذه المواد، و هذا طيلة فترة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تعرفها البلاد وهذا في إطار التدابير المتخذة و المتعلقة بضبط النشاط التجاري و تموين السوق بمختلف المواد الغذائية الأساسية بانتظام و بدون انقطاع و كإجراء وقائي لكبح انتشار وباء کورونا.و في الأخير اكدت أن تجار الجملة يقدمون خدمة عمومية، مما يتعين عليهم الفتح الإجباري تحت طائلة الشطب التلقائي لسجلاتهم التجارية مع المتابعة القضائية.من جهته مجمع سيفيتال طمأن في بيان له بتوفر منتجاته وبكميات كافية حيث جاء في البيان انه في سياق أزمة كورونا التي تمر بها الجزائر، نطمئن جميع مواطنينا بتوفر منتجاتنا المتنوعة بكميات كافية، ولا سيما الزيوت والسكر، وهذا بدون أي زيادة في الأسعار علاوة على مخزونات هامة مخصصة للحالات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب، فإن مصنعنا ببجاية يستمر في العمل بكامل طاقته. حيث أن إنتاج هذا المصنع لوحده يغطي احتياجات السوق الجزائرية بنسبة 200 ٪. هذا بالإضافة إلى الكميات التي ينتجها المتعاملون الثلاثة الأخرين، والتي تسمح بتغطية 100 ٪ من احتياجات السوق المحلية،اضافة إلى تسخير كافة الامكانيات اللوجيستيكية لضمان إيصال المنتوجات إلى كل أرجاء التراب الوطني ،و حسب ذات البيان انه على غرار جميع القوات الحية للأمة،فإنهم معبؤون بشكل كامل لمساعدة بلادنا على اجتياز هذه المحنة والخروج منها منتصرين.