سجلت ليلة أمس الاول وفاة ثالثة بفيروس كورونا كوفيد 19 المستجد بولاية سكيكدة بعدما أعلن المستشفى المرجعي الاخوة ساعد قرمش عن وفاة شيخ مصاب يبلغ من العمر 71 سنة يقطن ببلدية السبت،ليصل بهذا عدد الوفيات بالولاية الى 3 بعد حالتين مماثلتين بالحروش،فيما وصل عدد الاصابات الاجمالي الى 27 اصابة ،و فيما غادر 17 شخصا المستشفى بعد تأكيد التحاليل خلوهم من الفيروس،يوجد 9 اشخاص في الحجر الصحي بالمستشفى يشتبه في اصابتهم في انتظار ظهور النتائج و تأكيد اصابتهم من عدمها،من جهة ثانية تم وضع 19 شخصا بالحجر الصحي المنزلي بتمالوس بعد تأكيد اصابة عون حماية مدنية من الزيتونة كان على احتكاك بهم،ورغم كل هذه التطورات المزعجة الا ان الحياة عادت بشكل طبيعي لسكيكدة حيث تم فتح كل المحلات و اكتظت الأسواق و خرج الناس بالمئات دون اعتماد اساليب الوقاية و احترام التباعد خاصة على مستوى محلات بيع الاواني المنزلية و اسواق الخضر و الفواكه،و تجاهل جل المواطنين عبر بلديات الولايات الولاية تواجد الفيروس و تجمعوا بالعشرات لقضاء مختلف الحاجيات،و منهم من برر تصرفه بحاجته للخروج للعمل من اجل توفير حاجياته و هناك من اعتبر انه مجبر من اجل شراء مستلزماته،اما النساء فقد تمردن و اعلن انه يستحيل ان لا يتسوقن قبيل رمضان و يسمحن لكورنا بالفضاء على هذه العادة المتوارثة منذ اجيال و المتمثلة في شراء حاجيات المطبخ من صحون و ملاعق و شوك كما ساهم التهافت على شراء الحليب و السميد المادتين. الأساستين في كسر الحجر الصحي بالطوابير المكتظة من أجل اقتناء هذه المواد،رغم أن ة مديرية التجارة أكدت أنه هناك كمية كافية لمدة ستة أشهر اخرى وأنها تعمل على إنتاج كميات مضاعفة على التي كانت تنتجها من قبل ،إلا أن سوء التسيير من طرف السلطات من جهة و تخزينه من قبل المواطنين من جهة ثانية ادى الى ظهور طوابير تمثل قنبلة موقوتة كون اكتشاف مرض شخص واحد يؤدي الى كارثة وسط البقية و عائلاتهم،و بما أن خروج الناس اصبح امر لا مفر منه فمن الأفضل اتباع اساليب الوقاية كارتداء الكمامات و احترام مسافة1،5 متر والعودة للبيت بمجرد قضاء الحاجيات و عدم البقاء في الشارع دون سبب و تجنب التجمعات و الاختلاط