تمكن عناصر فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة ،في عملية نوعية لها من تحديد هوية شخص يمتهن النصب و الاحتيال عن طريق الانترنت.حيثيات القضية تعود اثر تقدم أحد الضحايا إلى مكتب فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بأمن ولاية خنشلة من اجل ترسيم شكوى بخصوص تعرضه للنصب و الاحتيال عن طريق الانترنت من قبل صاحب إحدى الصفحات الالكترونية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الحاملة للاسم المستعار لإحدى العلامات التجارية الوطنية الرائدة في مجال الصناعات الكهرومنزلية ، من خلال إقدامه على عرض للبيع بالتخفيضات لأجهزة كهرومنزلية لإحدى الشركات المعروفة في المجال ، و عليه قام الضحية بالتواصل مع مسير الصفحة باعتقاده انها الصفحة الالكترونية الرسمية الخاصة بالشركة ، حيث طلب منه مسير الصفحة أن يوافيه بجميع معلوماته الشخصية الخاصة به بعدها قام مسير الصفحة بالاتصال هاتفيا بالضحية و أرسل له رقم حسابه البريدي الجاري، طالبا منه أن يرسل له مبلغ مالي قدره 82,500 دج قيمة المشتريات المتمثلة في ثلاجة+ فرن غاز+ تلفاز+مكيف، حاملة لنفس العلامة التجارية ، بعدما تمت عملية الشراء مع صاحب الموقع ، أخطره انه سيتلقى اتصال هاتفي من الشخص الذي سيقوم بشحن بضاعته وهو ما تم فعلا حيث اعلمه بأنه قادم الى ولاية خنشلة من ولاية برج بوعريريج ليسلم له البضاعة المتفق عليها، غير انه بعد محاولة الضحية الاتصال لعدة مرات بالمكلف بالشحن وجد هاتفه النقال مغلق و هو الأمر نفسه عند اتصاله بصاحب الصفحة الإلكترونية . ليتم من خلال الشكوى المقدمة من قبل الضحية فتح تحقيق معمق في القضية، التي أفضت في وقت وجيز من التوصل إلى هوية المشكو منه ، كما تبين انه محل بحث في عديد الولايات بامتهانه عملية الاحتيال و النصب عبر الانترنت ، بعد استكمال إجراءات التحقيق تم إرسال الملف إلى السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة .