أوقفت فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، مؤخرا، شخصين تتراوح أعمارهما بين 21 و 22 سنة، بتهمة النصب و الاحتيال باستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال ( الفايسبوك ) . و تعود القضية، حسب بيان مصالح الأمن، إلى تلقيها لشكوى من طرف مواطن، مفادها تعرضه للنصب و الاحتيال من طرف أحد الأشخاص يجهل هويته، قام بعرض صور لأقمصة عبر إحدى المجموعات المغلقة على صفحة «الفايس بوك» بغرض بيعها، ليتصل به الضحية الذي أبدى رغبته في شرائها و اتفقا على سعر 5 ملايين سنتيم مقابل البضاعة و ذلك عبر محادثة الكترونية أجريت بينهما. ليرسل المشتبه فيه رقما بريديا للضحية، مخبرا إياه بأن عليه دفع نصف المبلغ المتفق عليه ( 2.5 مليون سنتيم)، فيما يتم تحويل المبلغ المتبقي بعد استلام البضاعة و هو ما تم فعلا، حيث أرسل الضحية المبلغ و صورة لوصل التحويل، غير أن المشتبه فيه و بعد استلامه للمبلغ، أصبح لا يرد على الرسائل و لا على الاتصالات التي ترده من الضحية، ليتأكد هذا الأخير، من كونه تعرض للنصب و الاحتيال. لتفتح الفرقة المختصة في مكافحة الجرائم المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام و الاتصال بأمن الولاية، تحقيقا في القضية باستعمال وسائل تقنية حديثة في البحث و التحري، أوقفت على إثرها شخصين و يخص الأمر صاحب الحساب الإلكتروني و صاحب الحساب البريدي، ينحدران من إحدى ولايات الهضاب، في انتظار تقديمهما أمام النيابة المختصة.