أكد عضو لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا ورئيس عمادة الأطباء، البروفسور بقاط بركاني أمس أن بروتوكول العلاج بالكلوروكين خفف الكثير من الأعباء، خاصة بالنسبة للمرضى الذين اعطي لهم بصفة مبكرة.وأوضح بركاني في تصريحات صحفية أن عودة النشاطات التي أقرها الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعتبر الخطوة الأولى نحو رفع الحجر الصحي.لكنه في المقابل شدد على ضرورة الإلتزام بقواعد الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي.من جهته دعا الخبير في منظمة الصحة العالمية وعلم الفيروسات، يحيى عبد المومن مكي أمس المواطنين الجزائريين إلى إجبارية ارتداء الكمامات الطبية وتجنب الأماكن التي تشهد تجمعات كبرى، بعد استئناف النشاطات التجارية، ورأى أنه الحل الذي بين أيدينا اليوم بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي والسماح بعودة نشاطات تجارية ,حيث أكد المتحدث أمس في تصريحات صحفية إن الفيروس نعرفه ولا نراه، ومن الممكن أن يكون في أي شخص وبأي مكان.وأضاف “أثبثت 30 دراسة علمية منشورة، أن 6452 مريض من بينهم مرضى السكر والقلب وضغط الدم هم أكثر وفيات كورونا”.وأوضح مكي أن 68 بالمائة من مرضى السكري المصابين بكورونا، دخلوا العناية المركزة والانعاش، فيما بلغ عدد الوفيات في العالم 72 بالمائة.كما أكد الخبير أن كورونا يترك آثارا على القلب والكلى وشرايين الدم، مشيرا أن 30 بالمائة من المصابين بكورونا يعانون من ضغط الدم يتواجدون في العناية المركزة.