+ تسجيل 73 حالة جديدة و4 حالات وفاة جديدة في الجزائر + بركاني: نتائج دواء كلوروكين لا تظهر على المصاب إلا بعد 10 أيام سجلت الجزائر أمس، أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا في يوم واحد منذ بداية تفشيه في بلادنا، وهذا بواقع 73 إصابة مؤكدة جديدة لترتفع الحصيلة إلى 584، فيما تم تسجيل أربع وفيات بالوباء المستجد ليصل العدد الإجمالي إلى 35 ضحية. وتم تسجيل 73 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 584 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل أربع 4 وفيات جديدة ليرتفع العدد إلى 35 حالة وفاة، حسب ما كشف عنه الاثنين الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفيسور جمال فورار. بدوره، أكد عضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الدكتور محمد بقاط بركاني أن استجابة المرضى لدواء هيدروكسي كلوروكين لا تظهر نتائجها إلا بعد 10 أيام ومن المبكر جدا الإعلان عن هذه النتائج في الجزائر بعد 6 أيام فقط من استعمال هذا العلاج. وأوضح الدكتور بقاط، رئيس عمادة الأطباء وعضو لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا له، أنه من المبكر جدا أن تعلن اللجنة عن مدى استجابة المرضى المستفيدين من العلاج هيدروكسي كلوروكين لهذا الدواء الذي لا تظهر نتائجه إلا بعد 10 أيام. يذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفىات أمرت منذ 6 أيام باستعمال المؤسسات الاستشفائية التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا لدواء هيدروكسي كلوروكين الذي اثبت نجاعته على التصدي لأعراض الفيروس في الدول التي طبقته. وحسب ذات المختص في الأمراض الصدرية فإن ملاحظة نتائج هذا الدواء العيادية والفيروسية وتأثيره ايجابيا على صحة المريض الذي خضع لهذا العلاج -لا تظهر إلا بعد 10 أيام من تطبيقه وليس قبل هذه المدة . وكشف الدكتور بقاط من جانب آخر بأن لجنة رصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا قررت تعميم وصف دواء هيدروكسي كلوروكين على جميع المصابين بفيروس كورونا بكل المصالح التي تتكفل بالمرضى عكس ما تقرر تطبيقه قبل أسبوع أي وصفه للحالات الحادة فقط. وعبر ذات الخبير من جهة أخرى عن ارتياحه لتوفير الصيدلية المركزية للمستشفىات على المخزون الضروري الكافي من مادة هيدروكسي كلوروكين لفائدة جميع المواطنين. + إصابات بفيروس كورونا لدى المسافرين الذين يخضعون للحجر الصحي أعلن مجمع فنندقة وسياحة عن اكتشاف 8 حالات مصابة بفيروس كورونا لدى الرعايا الجزائريين الذين تم إجلائهم مؤخرا من عدة دول ويخضعون للحجر الصحي بالمؤسسات التابعة للمجمع. وقامت السلطات بإجلاء 7.515 مواطنا جزائريا قدموا من عدة عواصم ومدن عبر العالم نحو الجزائر على مدار أسبوع كامل عن طريق النقل الجوي والبحري والبري في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة ضد انتشار فيروس كورونا المستجد. ويخضع المعنيون للحجر الصحي ل14 يوما في الفنادق العمومية في عدة ولايات، بالإضافة إلى مركبات سياحية يملكها خاصة وضعوها تحت تصرف الدولة. + هذه هي قائمة المواد الممنوعة من التصدير مؤقتا وكشفت المديرية العامة للجمارك، أمس، عن قائمة المواد الممنوعة من التصدير مؤقتا. وتضمنت قائمة المديرية العامة للجمارك، التي نشرتها عبر موقعها الرسمي، 1219 مادة من مختلف الأنواع، والتي منعت من التصدير بشكل مؤقت حتى نهاية تفشي فيروس كورونا بالجزائر. وتضمنت القائمة كل من مادة السميد، الفرينة، الخضر، الزيت، السكر، القهوة، الأرز، الحليب، اللحوم البيضاء والحمراء، المواد الصيدلانية والأدوية وغيرها. + الصين تقترح على الجزائر بناء مستشفى لمواجهة كورونا أوردت وكالة الأنباء الصينية شينخوا ، أن حكومة بكين عرضت على الجزائر، بناء مستشفى في الجزائر، في إطار المساعدات التي تقدمها دعما لمكافحتها لوباء فيروس كورونا . وأفادت وكالة شينخوا ، أمس، أن هذا المستشفى الذي سيتم تشييده في الجزائر، للوقاية من فيروس كورونا، سيكون عبارة عن شراكة بين البلدين، يشغّل 4 آلاف عامل صيني و5 آلاف عامل جزائري. وذكر ذات المصدر، أن المساعدات الصينية التي وصلت الجزائر يوم الجمعة 27 مارس، تضمنت إمدادات طبية بقيمة 455 ألف دولار، إلى جانب طاقم طبي يشمل موظفين مهنيين وفنيين متخصصين في طب الجهاز التنفسي، والعناية المركزة، وطب القلب والأوعية الدموية، والرعاية المتكاملة للطب الصيني التقليدي والطب الغربي، والصحة العامة والوقاية من الأوبئة، فضلا عن مجموعة من 5 ملايين قناع جراحي و50 ألف قناع N95 و2000 بدلة وقائية طبية و10 أجهزة تنفس خاصة بالعناية المشددة. + تخصيص أموال من صندوق الزكاة لمواجهة كورونا ترأس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اجتماع اللجنة الوزارية لصندوق الزكاة، لمناقشة إسهام صندوق الزكاة في الجهد الوطني للحد من انتشار فيروس كورونا ومكافحته، سيما في المناطق التي تعيش حجرا صحيا كليا أو جزئيا. وأفاد بيان للوزارة أن أعضاء اللجنة صادقوا على تخصيص إعانة مالية من صندوق الزكاة يتم صبها في الحساب الخيري الموجه لدعم الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا كوفيد 19 . بالإضافة لتخصيص مبلغ مالي من الصندوق الوطني للزكاة دعما للفئات الهشة بالولايات التي مسها الحجر الكلي أو الجزئي عن طريق حسابات صندوق الزكاة بهذه الولايات. كما دعا المجتمعون اللجان الولائية والقاعدية لصندوق الزكاة إلى التنازل عن نسبتها المقدرة ب10.5 % لصالح الفقراء والمساكين في كل ولايات الوطن. وثمن البيان الهبة التضامنية للشعب الجزائري ودعوة المحسنين والمزكين إلى بذل المزيد من العطاء والتكافل مع هذه الفئات. + عقوبات لرافضي الامتثال لوصفات العلاج أو لإجراء الحجر الصحي أصدر الوزير الأول، عبد العزيز جراد تعليمة بخصوص رفض بعض الأشخاص الامتثال لوصفات العلاج أو للإجراء الحجر الصحي في اطار الوقاية من وباء كورونا فيروس كوفيد-19 ومكافحته. ووجهت هذه التعليمة، إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ووزير العدل، حافظ الأختام وإلى كافة ولاة الجمهورية. ووضعت التعليمة إجراء تسخير عندما يرفض الشخص المشتبه في إصابته بوباء كورونا فيروس كوفيد-19 أو المصاب به، الامتثال لوصفات العلاج الطبي أو الكشف أو لإجراء الحجر الصحي، أو عندما يقطع الشخص علاجه أو يغادر مكان الحجر الصحي مهما كانت طبيعته . وأمام هذه الوضعية يتعين على مصالح الأمن المختصة أو المؤسسة الصحية المعنية أن تشعر فورا والي الولاية أو رئيس المجلس الشعبي البلدي المختصين إقليميا وأن تطلب بهذه الصفة تسخيرة من هاتين السلطتين ، حسبما جاء في تعليمة الوزير الأول، التي تشير أنه يجب أن يكون طلب التسخيرة مرفوقا بشهادة طبية أو بتقرير طبي يعدهما الطبيب المعالج طبقا للقانون . وفي حالة صدور التسخيرة في حق الشخص المشتبه بوباء كورونا فيروس كوفيد-19 أو المصاب به فإنه يكون بذلك على علم بأنه قد أصبح معرضا لعقوبة الحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامة تتراوح من 20.000 دج إلى 100.000 دج طبقا للمادة 187 من الأمر رقم 66-156 المؤرخ في 08 جوان 1966 المتضمن قانون العقوبات . وخلصت التعليمة في الأخير إلى التأكيد أن هذه التسخيرة هي إجراء استثنائي يهدف إلى الحفاظ على صحة المواطنين والنظام العام ، مبرزة إن هذا التدبير سيكون آخر ما يلجأ إليه بعد فشل إقناع الشخص المعني . + تجنيد أزيد من 1500 فوج للكشافة الإسلامية الجزائرية جندت الكشافة الإسلامية الجزائرية أزيد من 1500 فوج على المستوى الوطني لتقديم عدة نشاطات ومساعدات في إطار الوقاية من فيروس كورونا، حسبما علم من قائدها العام، عبد الرحمان حمزاوي. وأكد السيد حمزاوي بالجزائر العاصمة، أن الكشافة لإسلامية الجزائرية ضبطت وبحكم تجربتها في تسيير الأزمات برنامجا واسعا وعلى عدة مراحل حيث بادرت خلال الأيام لظهور الفيروس بحملات توعوية وتحسيسية مسخرة أزيد من 1500 فوج عبر الوطن لهذه العملية. كما ساهمت من جانب آخر -حسب القائد العام لهذه المنظمة- إلى جانب السلطات العمومية وعناصر الحماية المدنية في عمليات تعقيم الشوارع والمؤسسات العمومية والخاصة، إلى جانب قيامها بمختلف الإجراءات الوقائية والسلامة عبر القطر. وكشف من جانب آخر عن تجنيد حوالي 20 ألف متطوعا تابعا لهذه المنظمة ذات المنفعة العامة لتقديم مساعدات تتمثل في توزيع مواد غذائية ومواد تنظيف تبرع بها محسنين على المحتاجين سيما بالمناطق المعزولة. وقد ساعدت هذه المنظمة وكعادتها البلديات في عملية توزيع مادة السميد ببعض المناطق حفاظا والتزاما بمسافات الوقاية بين المواطنين، حماية من تعرضهم إلى الإصابة بفيروس كورونا. وقد استغلت الأفواج المؤهلة للكشافة الإسلامية من جهة أخرى -كما أضاف حمزاوي- مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم برامج تربوية وبيداغوجية وترفيهية للأطفال من مسابقات رسم وتشجيع على القراءة وألعاب، مؤكدا تفاعل مختلف الفئات العمرية مع هذه البرامج . وأوضح ذات المسؤول الكشفي بالمناسبة أن أفواج الكشافة قامت كذلك بتنظيم طوابير الأشخاص المقبلين على مكاتب البريد لاستلام رواتبهم سيما فئة المسنين مما سهل على عمال بريد الجزائر هذه المهمة . + دعوات للانخراط في الهبة التضامنية دعت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة أعضاء شبكة المجتمع المدني لتعزيز حقوق الطفل عبر كامل التراب الوطني. ووجهت الهيئة، أمس في بيان لها، نداء إلى أعضاء المجتمع المدني لتعزيز حقوق الطفل عبر التراب الوطني، والإنخراط في هذه الهبة الإجتماعية التضامنية والمشاركة في هذه التعبئة الوطنية، وذلك بهدف ضم جهودها إلى جهود الدولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا. وأشارت الهئية أن ذلك يتزامن ومساعي الدولة الرامية إلى الوقاية من تقشي فيروس كورونا، المدرجة في المخطط الوطني للتأطير والتعبئة للسكان لاسيما إحصاء الأسر المعوزة التي تحتاج إلى الدعم أثناء الحجر الصحي. + فتح الصيدليات ليلا وفق نظام المداومة دعا والي ولاية الجزائر، يوسف شرفة، أصحاب الصيدليات إبقاء محلاتهم مفتوحة خلال الفترة الليلية، وذلك وفق نظام المداومة المعتاد، حسبما أفاد به بيان لمصالح ذات الولاية. وجاء في بيان لمصالح ولاية الجزائر أن والي العاصمة دعا أصحاب الصيدليات عبر إقليم ولاية الجزائر إبقاء صيدلياتهم مفتوحة خلال الليل وفق نظام المداومة المعتاد وذلك في إطار التدابير الوقائية لمجابهة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 . وأشار ذات المصدر أن الأطباء الخواص وأصحاب العيادات الصحية الخاصة وكذا مخابر التحاليل الطبية ومراكز التصوير الطبي مدعوون كذلك إلى مواصلة نشاطهم بصفة عادية. وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تندرج في إطار تنفيذ تدابير الوقاية من انتشار هذا الوباء ومكافحته التي يمليها المرسومان التنفيذيان رقم 69-20 و70-20 المؤرخين على التوالي 21 و24 مارس 2020 بالإضافة إلى التدابير المتعلقة بضبط النشاط التجاري وتموين السوق بمختلف المواد الغذائية بانتظام ودون انقطاع. وأضاف إلى جانب ذلك إجراءات تنقل مستخدمي الصحة العمومية والممارسين الخواص بمجرد استظهار البطاقة المهنية. وذكر البيان أنه على غرار ولايات الوطن تمر ولاية الجزائر هذه الآونة بمرحلة حجر صحي جزئي في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا الأمر يتطلب تضافر جميع الجهود الفردية والجماعية على كافة المستويات للحد من انتشار هذا الوباء في الأوساط العامة مبرزا أن ذلك يندرج في إطار الحرص على تنفيذ التعليمات الصادرة عن السلطات العليا للبلاد. وأكد المصدر أن تضافر جهود الجميع على كافة المستويات والتزامهم الدقيق والصارم بواجباتهم المهنية والأخلاقية كفيل بحول الله بالحد من انتشار هذا الوباء والتغلب عليه.