سطرت المديرية العامة للأمن الوطني مخططا أمنيا خاصا بمناسبة عيد الفطر المبارك.وحسب ما أفادت به المديرية فإن المخطط الأمني ركز في محاوره على مواصلة التوعية والتحسيس من كل تهديدات سلامة المواطنين وحماية الممتلكات ومكافحة الجريمة والوقاية منها.مع التركيز على التدابير الاستثنائية المتعلقة بالحجر الصحي وضبط حركة المرور سواء داخل الولايات أو بينها.وذلك من خلال تعزيز تشكيلاتها أيام العيد، كما ستسهر مصالح الشرطة على التطبيق الصارم لكافة اللوائح التنظيمية والقرارات المرتبطة بتدابير الوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.من بينها تكثيف نقاط المراقبة للالتزام بأوقات الحجر الصحي ومراقبة تراخيص التنقل المسلمة في هذا الظرف لدواعي الخدمة العمومية.وكذا تشديد مراقبة التزام أصحاب الأنشطة التجارية بتدابير الغلق أو ممارسة النشاط تحت شروط الوقاية وارتداء الكمامات الواقية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.ومحاربة كل أشكال المضاربة والنشاطات التجارية غير المرخصة، وتفادي التنقل بالمركبات داخل إقليم الولاية أو بين مختلف الولايات.بالاضافة الى تجنب التنقلات والتجمعات التي تشكل بيئة حاضنة لتفشي الفيروس، كالأعراس والجنائز، والزيارات العائلية.من جهتها أكدت مؤسسة الجزائرية للطرق السيارة أول أمس أن فرق دوريات الطريق السيار ومصالح التدخل والصيانة التابعة لها، ستبقى مجندة يومي عيد الفطر لخدمة المواطنين على طول الطريق.وأفادت المؤسسة في بيان لها أن فرقها سبقى جاهزة على مدار 24 سا/ 24 ساعة بما في ذلك ساعات الحجر التي أقرتها السلطات العمومية، على طول مسار شبكة الطرق السيارة في شكل مداومات وهذا من أجل ضمان المرافقة وتقديم المساعدة للمواطنين الذين لديهم رخص التنقل.وأشار البيان في السياق ذاته أن شبكة محطات الخدمات وفضاءات الراحة للطريق السيار ستبقى مفتوحة لتمكين السائقين من أخذ قسط من الراحة وتوفير الخدمات الضرورية لهم.كما دعا المصدر نفسه مستعملي الطريق السيار إلى احترام اجراءات الوقاية الضرورية ولاسيما إلزامية ارتداء الكمامات عند تعاملهم مع الأعوان.