الزام أصحاب الفنادق بوضع خلايا لليقظة لمرافقة المصطافين موظفو الفنادق مجبرون على ارتداء الكمامات و المآزر التكفل بصحة السياح والموظفين يوميا التوجه لاستغلال طاقة استيعاب الفنادق بنسبة 50 بالمائة لتطبيق اجراءات التباعد كشف مستشار وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، عبد القادر غوتي، أنه سيتم خلال الايام المقبلة الاعلان الرسمي عن بروتوكول صحي يجرى انجازه من طرف لجنة تقنية تتشكل من خبراء وأخصائيين ومتعاملين في مجال السياحة وذلك من أجل حماية صحة المواطنين وتفادي انتشار فيروس كورونا لاسيما خلال موسم الاصطياف المقبل.و أوضح غوتي أن هذه اللجنة التقنية التي نصبت مؤخرا على مستوى الوزارة على وشك الانتهاء من تحضير هذا البرتوكول الصحي الذي يحتوي على جملة من القواعد الاحترازية والوقائية والصحية موجهة للمؤسسات الفندقية وكذا للوكالات السياحية ولكل المتعاملين الاخرين تحسبا لمرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي وإعادة بعث النشاط السياحي في ظروف صحية امنة لاسيما مع اقتراب موسم الاصطياف.وتجرى دراسة ومناقشة هذا البرتوكول الذي يندرج ضمن المخطط السياحي الذي وضعته الوزارة لبعث النشاط السياحي من طرف خبراء ومختصين ومهنيين ومتعاملين في مجال السياحة من أجل الخروج بتدابير وقائية واحترازية كفيلة بوضع حد لانتشار وباء كورونا لاسيما خلال موسم الاصطياف.وأضاف المسؤول ذاته بأنه سيتم "ارسال وثيقة هذا البروتوكول الى كل الجهات المعنية من وكالات سياحية ومؤسسات فندقية وكذا الى مختلف القطاعات المعنية لاسيما وزارتي الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للإطلاع عليه وإثرائه والتمكن من تطبيقه وتجسيده في الميدان.وتقترح اللجنة التقنية في وثيقة البرتوكول التزام أصحاب الفنادق بوضع خلايا لليقظة للإطلاع على الاوضاع الصحية ومرافقة المصطافين والإسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة في حالة تسجيل أي حالة اصابة بالوباء الى جانب توفير فرق طبية من أجل التكفل بصحة السياح والموظفين يوميا مع التوجه نحو استغلال طاقة استيعاب الفنادق بنسبة 50 بالمائة من أجل تطبيق اجراءات التباعد ما بين المصطافين كما قدمت اللجنة اقتراحات وقائية في هذا البرتوكول تتعلق أساسا بكيفية وطرق استغلال المسابح والشواطئ التابعة للمؤسسات الفندقية والسياحية وكذا بطرق استقبال وتسجيل الزبائن بالفنادق مع منع اقامة سهرات فنية والالتزام بتعقيم وتنظيف الغرف والمرافق العمومية يوميا مع منع استغلال صيغة السكن عند المضيف أو كراء شقق بالمناطق الساحلية في هذه الفترة الصعبة مع اجبارية استعمال الكمامات الوقائية وكذا الزام موظفي الفنادق بضرورة ارتداء الكمامات و المآزر.