فيما سجل أزيد من 3 آلاف تدخل لمصالح الحماية المدنية شهر أوت 2009 وفاة 15 شخصا وإنقاذ 1084 من الموت المحقق في حوادث متفرقة إنقاذ 1084 مصطافا من الغرق المحقق – إصابة 132 شخصا ووفاة 3 آخرين في حوادث مرور متفرقة – إسعاف 959 مريضا و127 جريحا ووفاة 12 آخرين إثر عمليات الإجلاء. سجلت مختلف وحدات الحماية المدنية لولاية عنابة شهر أوت المنصرم حوالي 3926 تدخلا، أي بمعدل 131 تدخلا يوميا.حيث شملت هذه التدخلات حوادث المرور، إسعاف المصطافين، عمليات الإجلاء الصحي ويخص بالذكر جميع الأمراض الخطيرة، حوادث الطرقات، الحروق المنزلية، محاولات الانتحار التسممات وأمراض القلب وغيرها يضاف إلى قائمة التدخلات مكافحة حرائق الغابات والأحراش، إخماد الحرائق المتعلقة بالمصانع، المحلات التجارية، السيارات، الحافلات، حرائق المؤسسات الصناعية والمنازل إلى جانب إخماد النيران بالمجمعات الكهربائية . وحسب بيان تحصلت "آخر ساعة" على نسخة منه فإن ذات الوحدات قد سجلت فيما يخص مراقبة الشواطئ توافد أزيد من ميلون ومائتي مصطاف خلال شهر أوت 2009 أي بنسبة تراجع مقدرة ب 13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية أين تم إحصاء ما لا يقل عن مليون وتسع مئة مصطاف، وعن أسباب التراجع فقد ذكر نفس البيان أنه بحلول شهر رمضان الفضيل في الأيام ال 15 الأخيرة من شهر أوت نتج عنه غزوف المصطافين عن الشواطئ وهو ما أثبتته فعلا الحصيلة اليومية لوحدات الحماية المدنية ابتداء من 22/08/09 أي تاريخ بداية شهر الصيام، هذا وقد أشار البيان إلى أن نفس الوحدات قد وضعت إجراءات وقائية خاصة برمضان الكريم بمختلف الشواطئ الحضرية التي تسجل حضورا كبيرا للعائلات ومحبي السباحة بعد الإفطار وذلك بتعديل ساعات عمل أعوانها. بالانطلاق في حراسة الشواطئ من الساعة الثامنة زوالا وإلى غاية الثالثة صباحا، هذا وقد سجلت مصالح الحماية تواجدا كبيرا على مستوى كامل الشواطئ المحروسة بالولاية والمقدرة ب 20 شاطئا من خلال عمليات التدخل السريع لإسعاف المصطافين . إنقاذ 1084 مصطافا من الغرق المحقق تمكنت وحدات الحماية المدنية المنتشرة عبر مختلف شواطئ الولاية من إنقاذ 1084 مصطافا من الموت المحقق شهر أوت من السنة الجارية حيث تم تقديم إسعافات أولية ل 921 شخصا من بينهم بعين المكان من طرف الطاقم التابع لها، في حين حول ما لا يقل عن 64 مصطافا إلى المراكز الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المركزة، ويأتي هذا في الوقت الذي لم تسجل فيه أية حالة غرق بفضل التواجد المكثف والسريع لذات المصالح التي أحصت في نفس الفترة من سنة 2008 حوالي 2399 تدخلل إذا ما قارناه بسنة 2009 حيث نجده متزايدا أين لم سسجل سوى 2069 تدخلا حيث أسفرت تدخلات السنة المنصرمة عن إنقاذ 1092 مصطافا من الغرق المحقق قدمت ل 1227 شخصا إسعافات أولية بعين المكان ونقل 80 آخرين للمصالح الإستعجالية بمختلف المستشفيات . 3 قتلى و132 جريحا في حوادث مرور متفرقة خلفت حوادث المرور التي شهدتها مختلف طرقات الولاية إصابة 132 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة استدعت تدخل وحدات الحماية المدنية التي عملت على نقلهم إلى مصالح الاستعجالات الطبية لتلقي الإسعافات الأولية والخضوع للعناية المركزة في حين أسفرت عن مقتل 3 أشخاص تم تحويلهم إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسات الإستشفائية، وعن عدد هذه الحوادث فقد قدرتها نفس الوحدات ب 125 حادثا نجم عنها إضافة إلى الخسائر البشرية، خسائر مادية تمثلت أساسا في تحطم 142 سيارة، حافلتين، 12 دراجة نارية، وجرارين. للإشارة فإن الطريق الوطني رقم 21 لا يزال مأساويا ويحصد العديد من الأرواح. أما نفس الفترة من سنة 2008 فقد أحصت 112 تدخلا خلف 120 جريحا و9 قتلى إضافة إلى تحطم المركبات والمتمثلة في تحطم 115 سيارة خفيفة ، 09 سيارات ثقيلة، 5 حافلات ، 7 دراجات نارية وجرارين. إخماد 144 حريقا في ظرف شهر واحد تجاوز حجم الحرائق المسجلة خلال شهر أوت 2009 144 حريقا نخص بالذكر حرائق الغابات، الأحراش، حزم التبن، مساحات مخصصة لزراعة القمح والأشجار المثمرة وغيرها، في حين يبقى هذا العدد مؤهلا للارتفاع ومما لا شك فيه فإن حجم الخسائر جد ضئيل مقارنة بعدد الحرائق والفضل يعود في كل مرة لمصالح الحماية المدنية التي ظلت متواجدة طيلة موسم الاصطياف ليلا ونهارا، إذا قامت رفقة مصالح حماية الغابات بعقد اجتماعات ولقاءات أسبوعية وضحت خلالها مخططات وبرامج للحد من الانتشار الواسع لحرائق الغابات ويأتي هذا في الوقت الذي سجلت فيه ذات المصالح 223 تدخلا سنة 2009، علما أن عملها لم يقتصر على إخماد نيران الغابات فحسب بل تعدى ذلك ليشمل الحرائق الحضرية وأخرى متعلقة بالمصانع والتي عادة ما كانت أسبابها الكترونية، تسربات الغاز إضافة إلى حرائق الشقق، المحلات التجارية، المؤسسات والإدارات والمجمعات الكهربائية أين تم إحصاؤها ب 161 حادثا . الإجلاءات الصحية تسفر عن 12 وفاة و127 جريحا أسفرت الإجراءات الصحية التي قامت بها وحدات الحماية المدنية شهر أوت 2009 عن 832 تدخلا أي بمعدل 27 تدخلا في اليوم شمل جميع حالات الأمراض الخطيرة بما فيها أمراض القلب، حوادث الطرقات، الحروق، محاولات الانتحار وهي نسبة مرتفعة مقارنة بسنة 2009 إذ سجلت 774 عملية إجلاء أسعف خلالها 883 شخصا، وأنقذ 109 جرحى في حين توفي 8 أشخاص لترتفع هذه الحصيلة سنة 2009 بإسعاف 953 شخصا مصابا بأمراض مختلفة وإنقاذ 127 جريحا في حين لقي 12 آخرون مصرعهم . وفي الأخير تجدر الإشارة إلى أن هذه الحصيلة التي سجلتها مختلف وحدات الحماية المدنية، الهدف منها هو التوصل إلى خلاصة تسمح لهم بإتباع طريقة أفضل لتجنب المخاطر والتقليل من الحوادث والتدخلات.