أصدر والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال أمس الإثنين قرارا ولائيا يمنع بموجبه السباحة والتخييم على طول الشريط الساحلي للولاية الذي يمتد على مسافة تقارب المائة كيلومتر وذلك في اطار التدابير الرامية الى محاربة فيروس كورونا .وأصدر الوالي وكما كان متوقعا أمس تعليمة جديدة يمنع بموجبها السباحة والتخييم وحتى اقامة التجمعات على طول الشريط الساحلي للولاية وذلك في اطار جملة التدابير التي تم اتخاذها محليا من أجل وقف زحف فيروس كورونا والحيلولة دون تحوّل شواطئ البحر الى بؤرة جديدة لهذا الوباء في ظل ماشهدته هذه الأخيرة من اقبال كبير منذ عطلة العيد وتحديدا خلال الأيام الاربعة الأخيرة حيث شهدت معظم شواطئ الولاية سيما الغربية منها غزوا كبيرا من قبل مئات المصطافين والسياح القادمين من عدة ولايات وحتى من داخل الولاية جيجل الأمر الذي دفع بعناصر الدرك والشرطة الى التدخل في عدة نقاط بحرية من أجل طرد هؤلاء المصطافين وحجز مركباتهم بكل ماترتب عن ذلك من مناوشات بين هؤلاء ومصالح الأمن .وأكد والي جيجل موازاة مع التعليمة التي أصدرها أمس بأن السباحة ستظل مننوعة الى اشعار آخر بشواطئ الولاية وذلك الى حين صدور قرار عن السلطات العليا ومن ورائها اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة تطورات فيروس كورونا بالجزائر بخصوص مدى امكانية فتح الشواطئ أمام المصطافين وعدم وجود أي خطر على هؤلاء في حال فتحها ، كما أكد والي جيجل بأن التحضيرات لموسم الإصطياف لم تتوقف رغم فيروس كورنا ومايفعله بسكان الولاية وأن هذه الأخيرة ستكون جاهزة لإستقبال المصطافين في حال صدور قرار وطني يسمح بفتح الشواطئ أمام المصطافين .