أكد رئيس الفدرالية الوطنية للموالين “مدروة بلقاسم” أن أسعار الأضاحي الخاصة بعيد الأضحى ستكون مستقرة ولن يتجاوز سعرها 50 ألف دينار.وحسب مدروة بلقاسم فإن السبب وراء الاستقرار المتوقع في أسعار الأضاحي يرجع بالدرجة الأولى إلى رغبة الموالين في استرجاع الخسائر التي تكبدوها بسبب الحجر الصحي أين تراجعت نسبة مبيعاتهم إلى أكثر من 80 بالمائة بسبب غلق الأسواق الخاصة بالمواشي عبر كامل التراب الوطني.وقال المتحدث في تصريحات صحفية أدلى بها أمس أن سبب التراجع هو تأجيل العديد من المناسبات والأفراح التي كانت تستهلك عددا كبيرا من المواشي.وأضاف المتحدث أنه سيتم المحافظة على سقف الأرباح من جهة والحفاظ على جيب المستهلك من جهة أخرى.وعن الإجراءات الوقائية الخاصة بهذه الفترة بعدما سمحت الحكومة للموالين بالعودة إلى ممارسة نشاطهم،حيث حصرها المتحدث في ضرورة ارتداء الكمامة من قبل الموال وإجبار الزبون على ارتدائها إضافة إلى الحفاظ على التباعد على مستوى نقاط البيع عبر مختلف نقاط البيع والأسواق الوطنية.من جهتها اكدت الجمعيّة الوطنيّة للتجار والحرفيّين ارتياحها لعودة النشاطات الاقتصادية الى العمل مؤكدة ضرورة الاستمرار في الالتزام بشروط الوقاية خاصّة لبس الاقنعة الواقية و احترام التباعد الاجتماعي.وجاء هذا على لسان رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الحاج الطاهر بولنوار في بيان له تزامن مع العودة التدريجيّة إلى الحياة الاقتصاديّة وفتح محلات تجاريّة وحرفيّة خاصّة بالمرحلة الأولى ,حيث و من خلال المعاينة والمعلومات الواردة من مختلف ولايات الوطن.هذا ودعت الجمعية جميع التجّار والحرفيّين إلى إقناع زبائنهم واجبارهم على التقيّد بتلك الشروط باعتبار أصحاب المحلّات يتحمّلون مسؤوليّة أيّ تهاون في الوقاية داخل محلّاتهم،وبما أنّ العودة إلى الحياة الاقتصادية وفتح محلّات التجارة والحرف لا يعني الخروج من دائرة خطر كورونا فيروس فإنّ الاستمرار في حملات التحسيس ضدّ “كوفيد 19” يبقى ضروريّا.كما تدعو الجمعية الوطنية للتجار والحرفيّين جميع المواطنين والمواطنات إلى التقيّد بإجراءات الوقاية للمحافظة على ارواحهم و ارواح ذويهم و تجنّب أيّ تصرّف يقطع أرزاق غيرهم و يضر بمصالح النّاس و يهدّد العودة إلى الحياة العادية في الجزائر بعد شهرين من الحجر الصحي.