ثمنت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين على لسان رئيسها الحاج الطاهر بولنوار العودة التدريجية إلى النشاطات التجارية والحياة الإقتصادية، بفتح المحلات التجارية والحرفية خاصة بالمرحلة الأولى، داعيا أصحابها لإقناع زبائنهم بضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية كي نتفادى حدوث إصابات بفيروس كورونا، خاصة وأن هذا النوع من النشاطات يشهد إقبالا للمواطنين. أكد بولنوار في بيان تسلمت جريدة «الشعب» نسخة منه، أمس، على ضرورة الإستمرار في الإلتزام بشروط الوقاية خاصة إرتداء الأقنعة الواقية وإحترام التباعد الإجتماعي، قائلا: « من خلال المعاينة والمعلومات الواردة من مختلف ولايات الوطن، تعرب عن ارتياحها لعودة تلك النشاطات التجارية «، مؤكدا أن أصحاب المحلّات يتحمّلون مسؤوليّة أيّ تهاون في الوقاية داخل محلّاتهم وهم من يفرضون على الزبائن احترام اجراءات الوقاية. وأضاف رئيس الجمعية أن العودة إلى الحياة الاقتصادية وفتح محلّات التجارة والحرف لا يعني الخروج من دائرة خطر فيروس كورونا، فإنّ الاستمرار في حملات التحسيس ضدّ كوفيد 19 يبقى ضروريّا، مطالبا جميع المواطنين والمواطنات بالتقيّد بإجراءات الوقاية للمحافظة على أرواحهم وأرواح ذويهم، وتجنّب أيّ تصرّف يقطع أرزاق غيرهم ويضر بمصالح النّاس ويهدّد العودة إلى الحياة العادية.