تشهد ولاية عنابة ازمة نقل حادة تزامنا مع عودة الموظفين والعمال بالإدارات العمومية لمناصبهم وكدا عودة جميع العمال سواء بالقطاع الخاص او العمومي بما فيها العمال بالمحلات الدين يقطنون بمناطق بعيدة ويمارسون عملهم بوسط المدينة والدين اضطروا للاستعانة بالفرودارا التنقل مقابل مبلغ لا يقل عن 300 دج حسب ما وقفنا عليه خلال الجولة التي قمنا بها بوسط مدينة عنابة. عدم استعداد السلطات لعودة حركة النقل مع عودة العمال صنع ازمة عاش اغلب الموظفين والعمال الدين عادوا لمناصبهم بعد اعلان الحكومة الغاء العطلة الاستثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 بولاية عنابة حالة تذمر بسبب الغياب الشبه الكلي النقل بعدما توجه اصحاب سيارات الاجرة النقل الفردي الدين كانوا من المفروض ان يعودوا رسميا للعمل إلا ان تأخر توجيه التعليمات لمصالح النقل وعدم ايجاد صيغة للاتفاق بين النقابة والإدارة عرقل العملية ليضيع العمال الدين طالبو بعودة سيارات الاجرة النقل الجماعي وكدا الحافلات بسبب عدم قدرتهم علي تغطية تكاليف استخدام سيارة اجرة النقل الفردي او الفرودور والتي قد تتعدي 1000 دج في اليوم الواحد وقد نددوا بالتهاون المسجل من طرف السلطات واصطحاب القرار بالولاية رغم علمهم بالإجراءات مسبقا حيث لم تحدد لحد الساعة عملية عودة الحافلات علما ان باقي الولاية خاصة الكبري شهدت تحضيرات لعودة وسائل النقل المسموح بها ضمن المرحلة الثانية من الحجر مند الخميس الفارط وكانت الانطلاقة يوم الإثنين باتفاق جميع الاطراف تزامنا مع عودة الموظفين. الفرودارا ينقذون العمال من ازمة النقل تحول اغلب الفروردارا وكدا سيارات الاجرة التي عاد اصحابها للعمل خفية في ظل الظروف الراهنة الي النقل الجماعي سواء بين البلديات او بين احياء وسط المدينة حيث وصلت تسعيرة النقل الجماعي من السهل العربي نحو وسط المدينة الي 50 دج فيما قدرت تسعيرة النقل الجماعي من بلديتي سيدي عمار والحجار نحو وسط المدينةعنابة ب 100دج مع التزام سواء سيارات الاجرة او الفرودارا بنقل ثلاثة اشخاص فقط في كل رحلة وهو ما استحسنه المواطنين في حين اضطر العمال الدين عادوا لمناصبهم بمناطق بعيدة عن وسط المدن لدفع مبالغ تفوق قدرتهم من أجل عدم خسارة مناصبهم. اصحاب الحافلات يهددون بالاحتجاج تنتهي اليوم المهلة التي منحها اصحاب الحافلات لمديرية النقل وكدا السلطات الولاية للرد علي انشغالاتهم او المطالب المرفوعة اليهم قبل الدخول في احتجاج مفتوح وشل طرقات الولاية وتتعلق المطالب بالدرجة الاولي بالعودة للعمل مع تحديد شروط الوقاية باتفاق بين الطرفين مع مراعاة الازمة المالية التي عاشها أصحاب الحافلات بسبب توقيف النقل طوال الاشهر الفارطة وعدم تحصل الاغلبية منهم علي منحة المتضررين من الحجر جراء تفشي كوفيد 19 وقد اعابوا علي السلطات المحلية عدم وضع اي خطة للعودة للعمل وعدم التحاور مع الناقلين لأخذ القرار تزامنا مع بداية رفع الحجر علما ان بعض الولايات عادت بها الحافلات للعمل في حين لم تسجل اي انطلاقة علي مستوي ولاية عنابة بما فيها حافلات اتوزا النقل الحضري مما اضطر الموظفين لاستعانة بفرودوار مقابل مبلغا يتعدي 500دج ذهابا فقط ونفسه عند الرجوع خاصة بالنسبة للعاملين لدي الخواص او المصانع بالدرجة الاولي والي تقع معظمها بمناطق بعيدة في حين اضطر االبعض للتوقف عن العمل بسبب عدم قدرتهم علي توفير المبلغ يوميا علما ان الاغلبية عند عودتهم للعمل عمدوا للاستعانة بسيارات الفرودارا ودفع مبلغ لا يقل عن 300دج في الرحلة الواحدة الامر الدي دفع بعمال بعض الادارات يوجهون شكاوي للمصالح التابعين لها بسبب عدم قدرتهم علي تحمل الوضع .