عمد أصحاب سيارات الأجرة للنقل الجماعي لرفع تسعيرة النقل جزافيا مستغلين فرصة إضراب أصحاب الحافلات احتجاجا على تحويلهم إلى المحطة البرية الجديدة بعنابة ويتعلق الأمر خاصة بسيارات النقل الجماعي بولايتي قالمة والطارف حيث لجأ بعض أصحاب السيارات إلى رفع تسعيرة النقل بالنسبة للفرد الواحد بحوالي ثلاثة بالمئة إلى عشرة بالمئة ليضطر المواطن إلى دفع الفارق في ظل غياب وسيلة أخرى تقلهم إلى أماكن عملهم فسكان بن مهيدي بالطارف يضطرون إلى دفع مئة دينار جزائري بدل سبعين دينارا جزائريا بعد أزمة إضراب الحافلات في ظل غياب الرقابة هذا فيما وجد أصحاب سيارات الفرود ضالتهم ليستغلوا الموقف للعمل دون توقف على معظم الخطوط التي كانت تمر بها الحافلات فيما عمدوا إلى نقل المسافرين الوافدين إلى ولاية عنابة عبر المحطة البرية نحو وسط المدينة بأضعاف المبلغ المحدد لسيارات الأجرة الفردية بعد أن رفع أصحاب هذه الأخيرة الأسعار إلى ثلاث أضعاف حيث أن سعر نقل المواطن من المحطة نحو وسط المدينة وصل إلى 300 دج لدى سيارات الأجرة الفردية فيما يعمل أصحاب الفرود على نقل المواطنين ب 200 دج هذا وقد أحدث قرار نقل المحطة القديمة بسيدي إبراهيم نحو المحطة البرية الجديدة بحي أول ماي فوضى عارمة خاصة بعد دخول أصحاب الحافلات في إضراب مفتوح عن العمل مما جعل بعض المناطق في عزلة تامة الأمر الذي دفع ببعض الموظفين إلى التوقف عن العمل فيما يضطر البعض الآخر إلى النهوض باكرا للظفر بمكان بإحدى سيارات الأجرة أو سيارة الفرود وهي المأساة التي يعيشها معظم سكان ولاية الطارف وبعض المناطق المجاورة منذ عدة أسابيع سواء خلال رحلة الذهاب إلى العمل صباحا أو رحلة العودة مساء بسبب الطوابير التي تقف في انتظار دورها بالقرب من محطات السيارات وسط المدينة.